البابا فرنسيس يتحدث عن زيارته بلغاريا ومقدونيا
كتبت مرثا عزيز وكالات الأنباء العربية
أجرى البابا فرنسيس، صباح اليوم الأربعاء، مقابلته العامة مع المؤمنين في
ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، للحديث عن زيارته الرسولية إلى بلغاريا
ومقدونيا الشمالية، ويقول إن دعوتنا ورسالتنا هما أن نكون علامة وأداة وحدة،
مضيفًا أن بلغاريا قادته الذكرى الحيّة للقديس يوحنا الثالث والعشرين الذي
أُرسل إلى ذلك البلد عام 1925 كقاصد رسولي، إذ حرّكه مثاله في اللطف
والمحبّة الراعويّة، التقيت بذلك الشعب، المدعو ليكون جسرًا بين أوروبا
الوسطى والشرقيّة والجنوبيّة؛ تحت شعار “السلام في الأرض” دعوتُ الجميع
للسير على درب الأخوّة، وعلى هذه الدرب بشكل خاص فرح بالقيام بخطوة
إلى الإمام في اللقاء مع بطريرك الكنيسة الأرثوذكسيّة البلغاريّة نيوفيت
وأعضاء السينودس المقدّس، ويمكننا أن نكون كذلك بمساعدة الروح القدس
مفضلين ما يجمعنا على ما قسمنا ولا زال يقسمنا.
أضاف أن بلغاريا الحالية هي إحدى الأراضي التي بشرها القديسان كيرلس
وميتوديوس اللذين وضعهما القديس يوحنا بولس الثاني إلى جانب القديس بندكتس شفعاء لأوروبا.
وأشار إلى أن مقدونيا الشمالية هو بلد حرّ منذ عام 1991، وقد سعى الكرسي
الرسولي أن يدعمه منذ بداية مسيرته. بزيارتي أردتُ أن أشجّع بشكل خاص
قدرته التقليدية على استقبال انتماءات اثنية ودينية مختلفة؛ كذلك أيضًا التزامه
في استقبال وإنقاذ عدد كبير من المهاجرين واللاجئين خلال المرحلة الصعبة بين عامي 2015 و2016.
زر الذهاب إلى الأعلى