البابا شنوده ومواقفه العظيمة
بقلم – هبه الببلاوي
البابا شنوده رجل له مواقف عظيمه من أقواله المشهوره والتي تدرس الان في المدارس
( مصر وطن يعيش فينا ….وليس وطن نعيش فيه )
هذا الرجل رفض أن يدخل المسيحون للصلاه في القدس وقال ….( ( لن ندخل الا وايدينا في أيدي اخواننا المسلمين
هذا الرجل رفض قرار لجنه حقوق الإنسان بالتدخل الاوربي لحمايه الأقباط من هجمات الإرهاب ..وقال ( مشاكلنا كاقباط تحل داخل مصر وليس خارجها )
عندما عرضت امريكا عليه ترميم الكنائس قال
(إن الحكومه المصريه قامت بدورها علي اكمل وجه في ترميم وإصلاح الكنائس بجهود مصريه ولا نريد مساعدات من الخارج
الأسبق السادات شعر بالخطر بروح القائد التي يتسم بها هذا الرجل ومواقفه السياسيه ورفضه للذهاب معه الي إسرائيل قام بتحديد إقامته في دير الانبا بيشوي
٤٠شهر ولم يلجأ بالاستغاثه لحمايته وبعدها بشهرين قتل السادات علي أيدي أولاده كما كان يطلق عليهم
هذا الرجل حمي مصر من دخول امريكا بزعم حمايتهم من قهر المسلمين والارهاب …..وقال لهم مصر تحمينا وترعانا
ولنتذكر جميعا حينما منع الاذان في القدس المحتله رفع الاذان من كنائس فلسطين والمغرب والجزائر وكندا وفرنسا واكثر من ثلاثين دوله مسيحيه اعتراضا علي تصريحات إسرائيل بمنع الاذان
اتركو الدين للخالق وعاملو البشر كبشر واعلموا أن رسولنا الكريم قال الدين المعامله
وقال تعالي بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى )
إن النصارى ولاء و ود ومحبة وإخاء ونصرة، فارفقا بهم..وفي النهايه مصر لنا جميعا باختلاف الاديان فكلنا اخوه