كتب أحمدسيد قناوى
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم، بالإعدام شنقا بإجماع الآراء على المتهم محمود نظمي محمد السيد 32 عاما، والمتهم بقتل طفليه “ريان ومحمد” بميت سلسيل عقب استطلاع رأي مفتي الديار المصرية في قرار إعدامه، بعد أن وجهت له النيابة العامة تهمة القتل العمد للطفلين بإلقائهما من أعلى كوبري فارسكور بمحافظة دمياط في أول أيام عيد الأضحى الماضي.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، والمستشار هيثم الضو، والمستشار يحيى صادق، وبحضور عمرو الششتاوي، ومحمود محمد سوقي، وكيلا النائب العام، وأمانة سر أحمد الحنفي ووليد الكردى.
وكان المتهم إعترف بارتكاب جريمة قتل طفليه في الجلسة الأخيرة لمحاكمته قائلا “أيوه أنا قتلتهم وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وورد في أمر إحالة المتهم “أنه ومع سبق الإصرار بيَّت النية وعقد العزم على التخلص من طفليه محمد وريان بقتلهما وتحيَّن الفرصة لذلك حتى واتته فاقتادهما بالسيارة إلى مكان الواقعة أعلى كوبري فارسكور وألقي بهما من أعلى الكوبري بمجرى النيل فسقطا بهما حتى لقيا حتفها غرقا على نحو ما أورده تقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق وعلى النحو المبين بالتحقيقات كما أن تلك الجناية اقترنت بجناية أخرى وهى حيازة المتهم جوهرين مخدرين حشيش ومادة ترامادول هيدروكلوريد في غير الأحوال المصرح بها قانونا”.
وأكد أمر الإحالة: “أنه وعلى إثر خلافات زوجية وحقد وكراهية لأسرته لمنعه من التصرف بأمواله على رفقة السوء وكذا تعثره المالي وبناء على علاقاته ومع تعاطيه المواد المخدرة البانجو والحشيش، والأدوية المؤثرة على الحالة النفسية الأنافرانيل، والأبتريل راودته فكرة التخلص من نجليه إلى أن لاحت له الفرصة بأول أيام العيد، الموافق 21/8/2018 وباصطحابه لهما للترفيه عنهما بمكان يدعى العبد بميت سلسيل إذ بدأ في التروي والتدبر لتنفيذ فعلته وتناول عقار الأنافرانيل، والأبتريل، وتعاطي سيجارة لمخدر البانجو وذهب بهما إلى حيث مكان الواقعة (كوبري فارسكور) وتوقف حتى خلا الكوبري من المارة وأخرج ريان وألقاه من أعلى الكوبري فسقط في مياه النيل، ثم أخرج الآخر محمد وفعل به ذات ما فعله مع الأول وذلك لإرسالهما لمكان أفضل خوفاً عليهم من مساوئ الحياة أو مستقبلهم