مقال
الإنحراف نهاية المطاف ؟!
بقلم عبير صفوت
مرحي إيها العالم ، نحن اللذين نري الحقائق مهما طاَل الزيف ، كثر المتصنعون
بالإستقامة ، وكثرت المبادئ الزائفة ، كيف يكون الحق وهو مبهوت الوجة ؟! مختفي وراء الأفعال ، والخطي الثقيلة ، الإنحراف لن يكنً كثيرا خلف الوهم .
الوهم هو ذلك الشئ الذي يأخذ عنة الإنطباع خلاف الحقيقة ، والحقيقة هي الصدمة المروعة لهذا الزيف .
الإنحراف هو رد الفعل للٱنسان المتلون ، أو المتظاهر بالمبادئ ، وعندما تمر المواقف تلي المواقف ، تقع بعض الحقائق التي تظهر النفاق والرياء لهذا العنصر .
التمرس ، هو ذلك الفعل الذي يرافق الإختفاء الذاتي ، الذي يستطيع فية الشخض ان يختبئ وراء أفعالة وأقوالة ، من تو نراة بعين تخالف الحقيقة ومن هنا تاتي الخديعة .
ومن مساوئ الإنحراف ، الخديعة و الإيقاع بالضحايا ، والتظاهر بالٱختلاف عن الجميع .
الحقيقة أن المجتمع يتقبل الإنحراف بلا وعي ، برغم الإنتقاد له ، ونتسأل ، لماذا يتقبل المجتمع ذلك ،؟!
وهو لا يدري ، لماذا تقبل ؟!
المجتمع الشرقي دائماَ ، هو صاحب الأزمة ، وصاحب المشكلة ، لذلك قليلا من يفكر في
الهروب إلي هذا الفعل ، الذي هو بصفتة الإنحراف ، والحقيقة إن الإنحراف ليس بصفتة ،إنما بميولة العام .
الإنحراف هو التنعت والأسراف ، والهروب ، والإنحراف الذهني واللجوء للأخر الذي هو
بالطبع غير جدير بالثقة ، الإنحراف هو التخلي عن المبادئ ، وهو التخلي عن القضية ،
والتخلي عن الجميع ، و هو التخلي عن الذات الوقورة واللجوء الى الا معني ، الإنحراف
هو إعطاء النفس حقوق ليس من حقها ، الإنحراف هو اللهو والمرح بلا حسبان ، والنفاق أمام الله ، يقولون ويفعلون مالا يقولون .
الحقيقة ان الوجوة التي تخالف ما بداخل الرؤوس ، هي ما نطلق عليهم فعل الإنحراف ، فأن الإنحراف هو مخالفة الإستقامة ، يعرج الخطي .
الأجيال الصاعدة ، هي التي سترث الأب المنحرف والأم المنحرفة ، وكل قدوة لها تخالف
الصواب ، ينشأ مجتمع صغير فاسد ، يخرج منه أطفال الشوارع ، و البيوت المتهدمة ،
و الضمائر الخاوية ، والمعلمين الفاسدين ، وأصحاب الذمم المباعة وضحاية المنحرفين .
الإنحراف لا يأتي الا من عدم الإيمان وعدم الثقافة وعدم الوعي ، و تسليم العقول للعالم الأفتراضي .
الإنحراف يرافق دائما الفراغ ، الأوقات التي تمر دون الأستفادة بها ، عدم الرجوع للصلاة
و القراءة و العمل ، و الوعي ، وتقوية النفس بالارادة ، الإنحراف لا يجلب الا الخراب
والتدني امام المجتمع .
الإنحراف هو مرض العدوة ، وازدياد عمل الشيطان ، واتاحة فرصة كبيرة وشاسعة له
للعمل علي هاوية السوء ، الإنحراف هو مايزيد نمو الجهل و التبعية وراء الايديولوجيا
الهمجينة ، الإنحراف هو التنكر من الأيمان ومخالطة أعداء الصلاح ، وتتبع النفس لصديق
السوء ، حمانا الله من السوء والٱنحراف .
التبعية المركزية ، علي نطاق من الحيز الضيق ، تكون التبعية للعائل او الراعي الذي
يأخذ القرار بدون دراسة ووعي ، تكون النتيجة بدي لها الأمر ، بإنحراف بالتبعية اذ كانت
النتائج خاطئة .
زر الذهاب إلى الأعلى