بقلم إيڤيلين موريس
يأتي الإحتياج للتقدير ضمن قائمة إحتياجات الإنسان التي لا تفرغ بل يكاد يكون أحد أهمهم حيث أنها تؤثر وبشدة علي نفسية الإنسان فإما تزيده عطاء أو تمنعه عن جميع أشكال الحياة ومجالاتها.
فإذا كان تقدير الأنسان لنفسه يعبر عن احترامه لذاته أو شعوره بقيمته من عدمه فإن تقدير الآخرين له يزيد من إيمانه بذاته ويتيح له القدرة على تجربة أشياء جديدة، ويدفعه لبذل قصارى جهده لتحقيق الأمور الجيّدة، والعكس فإن عدم التقدير قد يؤدي به إلي الشك بقدراته وهذا يمنعه من السير قُدماً نحو تحقيق أهدافه.
والتقدير عادة يبدأ من الذات لذا عليك أن تكون إيجابيا مع نفسك داعما لها رحيما في نقدها دون أن تفقد موضوعيتك ، حاول أن تتقبل ذاتك كما هي ولا تعقد مقارنه بينها وبين الأخرين فلكل مهاراته ومواهبه التي خلقه الله بها فقط عليك أن تكتشفها وتنميها.
أما حين يقدرك الآخرين وبخاصة جهة عملك فعليك حينها أن تقف ثابتا علي قدميك لأن هذا يعني أنك مدعوم ، وانك تقف أمام مرآه لا تكذب بل تنقل الواقع بلا زييف أو محاباه فهذا سيساعدك على مُحاربة أحزانك ويعينك علي بناء الرضا الذاتي .
–
خلاصة القول
إننا نحتاج التقدير سواء من ذاتنا أو من الآخرين وهذا التقدير كي نصل إليه يحتاج منا الآتي:
*لا تتخلي عن خبرات من سبقوك.
“تحري المصداقيه في اعمالك.
*كن مباشراً في إيصال مشاعرك وآرائك إلى الآخرين.
*لا تتمادى في السقوط وانهض سريعا.
*جرب أمورا اخري جديدة في حياتك إلى أن تتعرف علي طريقك المستقيم.
*حاول القيام بأعمال تطوعيه فحينها ستشعر أنك. أحدثت فرقا في المجتمع فتزداد ثقتك بقدارتك.
*أعد اكتشاف ذاتك كل فترة فالإنسان لديه الكثير من المواهب والإمكانات التي سوف يكتشفها خلال فترة حياته.
زر الذهاب إلى الأعلى