فقد الأمير هاري حفيد الملكة إليزابيث الثانية وزوجته ميغن آخر ألقابهما الرسمية، خصوصا العسكرية، بعدما أكدا للملكة انسحابهما نهائيا من العائلة الملكية البريطانية، على ما أعلن قصر باكينغهام، اليوم الجمعة.
وكان الزوجان الساعيان للاستقلالية المالية والابتعاد عن المضايقات الإعلامية، قد أثارا ضجة كبيرة العام الماضي من خلال إعلان إنهاء التزاماتهما الرسمية في العائلة الملكية.
وقد بدأ سريان هذا القرار نهاية آذار/مارس الفائت على أن تجري مراجعته في خلال سنة.
وأشار قصر باكينغهام في بيان إلى أن “دوق ودوقة ساسكس أكدا لصاحبة الجلالة الملكة أنهما لن يعودا فردين نشطين في العائلة الملكية”.
وأضاف “إثر محادثات مع الدوق، كتبت الملكة (رسالة) للتأكيد على أن التخلي عن العمل المتصل بالانتماء إلى العائلة الملكية يحتّم عدم إمكان الاستمرار في ممارسة المسؤوليات والموجبات المترتبة على صعيد الحياة في الخدمة العامة”.
وبناء على ذلك، سيتم استرداد الألقاب الرسمية وتوزيعها على سائر أفراد العائلة.
وتابع قصر باكينغهام قائلا “رغم أن القرار أحزن الجميع، يبقى الدوق والدوقة فردين محبوبين جدا من العائلة”.
وسيفقد هاري (36 عاما) ألقابه العسكرية خصوصا في البحرية الملكية التي كان متعلقا جدا بها بعدما خدم في أفغانستان، إضافة إلى وظيفته التمثيلية في اتحاد الركبي.
أما ميغن ماركل فستفقد رعايتها للأنشطة الخيرية، خصوصا في مسرح “ناشونال ثياتر” في لندن.
وعلق ناطق باسم الزوجين على البيان الملكي قائلا: “كما أظهر عملهما منذ سنة، لا يزال الدوق والدوقة متمسكين بموجباتهما وخدمتهما للمملكة المتحدة وسائر أنحاء العالم، وهما واصلا تقديم الدعم للمنظمات التي يمثلانها أياً كان دورهما الرسمي.
ويقيم هاري وميغن مع طفلهما آرتشي في كاليفورنيا، وهما وقعا عقودا بمبالغ طائلة مع منصتي نتفليكس وسبوتيفاي.
زر الذهاب إلى الأعلى