اخبار عربيةمقالات وتقارير

الأمم المتحدة تدق جرس الإنذار في “الهول

شهد مخيم الهول في شمال شرقي سوريا 12 عملية قتل طالت نازحين سوريين وعراقيين، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة، الخميس، محذرة من أن “الوضع الأمني يشهد تدهوراً متفاقماً”.

ويستضيف المخيم الأكبر في سوريا، نحو 62 ألف شخص أكثر من

80% منهم نساء وأطفال. ويقيم في الهول سوريون وعراقيون وآلاف من جنسيات أخرى مع أطفالهم وأغلبهم من أوروبا وآسيا.

كما جاء في بيان للأمم المتحدة أنه “بين 1 و16 يناير أبلغت الأمم المتحدة بـ12 عملية قتل لمقيمين سوريين وعراقيين في المخيم”، مضيفاً أن “الأحداث المقلقة تدل على أن الوضع الأمني يشهد تدهوراً متفاقماً في الهول”.

يذكر أن المخيم شهد في الأشهر الأخيرة حوادث أمنية عدة شارك في بعضها مؤيدون لتنظيم “داعش”، بينها محاولات فرار وهجمات ضد حراس أو موظفين في منظمات غير حكومية. واستخدمت في بعض الحوادث أسلحة بيضاء وحتى أسلحة نارية في بعض الحالات.

تدهور الظروف الأمنية
ووفق البيان المنشور الخميس، فإن منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة المقيم في سوريا عمران رضا، ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية مهند هادي، عبّرا عن “قلقهما الشديد في ظل تدهور الظروف الأمنية في المخيم”، وأشارا إلى “الحاجة الماسة لإيجاد حل مستدام لجميع المقيمين في المخيم”.

إلى ذلك لم يقم حتى الآن إلا عدد محدود من الدول، أغلبها أوروبية، بإعادة بعض مواطنيها الموجودين في المخيم.

وتابع بيان الأمم المتحدة أن “الارتفاع الأخير في منسوب العنف” في الهول “يهدد قدرة الأمم المتحدة وشركائها الإنسانيين على مواصلة تقديم الدعم الإنساني الضروري بشكل آمن”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى