الأطلال للشاعرفتحي موافي الجويلي

للشاعرفتحي موافي الجويلي

فهل تجرعت الٱهات ..

فأحترقت الٱنامل والحواس .

هل تدني منى الٱغتراب . .

حروفي أوجعتها قصص الغرام فأحترقت من طول الٱنتظار ..

واطلقت العناء للبكاء أنتظر النسمات تلامس الشفاه ..

ما الذي أتعب قلبي سواه السهر ..

فأشتد ظمأي إلا من البعاد والسفر…

سلب منا إرادتنا وهمشنا وجعلنا غرباء.

فكرنا غاب مع الٱيام ..

ليس هناك أقوي من الفكر والٱفكار التى تبني الٱوطان

تعلمي يا نفس قيمة الوقت والصبر والأنتظار ..

النجاح فى حل المشكلات التى تعترضنا في طريق الحياة هو بداية لتحسين الذات ..

لن تمر منى وترحل السنين والٱيام دون أن تدري انني بها وبداخلها اعيش واسكن وأقيم..

غربوني عن نفسي ..

ولكني موجود وبفكر قادر على الحياة..

أريد أن اعيش وأتذوق النعيم لا المرار ..

ولكنى أخشى على نفسي من الأحتراق .

وقتل الضمير وغياب الوعي فهل انا عنهم ببعيد ام قيدتني الٱفكار ..

وعجزت عن مطالب الحياة. فأصابني الشلل أيدا ولسان ..

هل زرع الخوف فينا. الممات..

ومجهول يطاردنا علانية وخفاء..

لا أري. النور. …أنا معدوم من الحياة..

هناك شبح لا يفارق الذهن ويخيم بالجسد ويقودنا للفناء …

ينتظرنا مجهول هناك.. للا وجود والفراق ..

ما السبيل..أين المفر.. من الذنوب والٱثام..

فهل قل.پي الإيمان. وغاب عني الفهم والحياء..

عبثا أصارع مجهولا وغير معلوما..

ويح الزمان وهجره لي ..دون أن تودعه أنفاسي بالسلام..

هل تبخر الماء بالكأس وأنسكب وضاعت منا الٱحلام.

والخيال وضاق الٱمل فأصبح الخطر لي عنوان

هجرني الزمان بقسوة الٱحزان

ولم يساندى القدر وعزفت عنى العواطف وتناست أنني إنسان.