كتب : سيد يمني
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، أن الوضع في سوريا “كان خطيرا جدا”، قبل بدء العمليات الروسية عام 2015، متهما عددا من الدول بينها السعودية وقطر بدعم الإرهابيين في بلاده.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة “زفيزدا” الروسية، نشرت اليوم الأحد، ردا على سؤال حول الوضع في سوريا عام 2015: “إذا أردت أن أختصر الموقف في ذلك الوقت أستطيع القول إنه كان خطيرا جدا، فالإرهابيون كانوا يتقدمون في مناطق مختلفة في سوريا، ويحتلون المدن بدعم مباشر من الولايات المتحدة، من فرنسا، من بريطانيا، من قطر، من السعودية، بالإضافة إلى الدعم غير المباشر من قبل الدول الغربية أو المجموعة الغربية بشكل عام”.
وتابع : “والوضع في سوريا، الذي وصفته بالخطير، كان هو محور نقاش بيننا وبين القيادة الروسية العسكرية والسياسية، وخاصة بعد مجيء داعش في العام 2014 واحتلالها مناطق واسعة في البادية السورية، وطبعا كنا نأمل أن يكون هناك مساعدة لأسباب عدة”.
وأوضح : “السبب الأول هو أن الموقع السياسي لسوريا موقع مهم وبالتالي أي خلل في هذه المنطقة سوف ينتشر في كل منطقة الشرق الأوسط، وينعكس إلى مناطق أخرى، والصراع على سوريا هو من قبل التاريخ، لأهميتها، وهو ليس شيئا جديدا”.
وواصل الأسد : “السبب الآخر هو أن الإرهاب الذي كانت سوريا تحاربه هو الإرهاب نفسه الذي اختطف الأطفال في مدرسة بيسلان في عام 2004، ونفس الإرهاب الذي دخل إلى المسرح وقتل الأبرياء، فإذا هو إرهاب عالمي، فمن مصلحة روسيا أولا أن تضرب هذا الإرهاب في سوريا، وثانيا أن تحافظ على هذا الاستقرار الذي ربما يؤثر في مصالح دول أخرى بما فيها مصلحة روسيا”.
زر الذهاب إلى الأعلى