الأخلاق منهج حياه..خلق النبي مع الخدم
بقلم / السيد سليم
نواصل مع معلم الناس الخير وحسن الخلق كيف يصبح الخلق منهج حياه..منهج حياه في التعامل مع كل الخلق بل وجميع الكائنات ولكن لنتوقف أمام النبي صلي الله عليه وسلم كي نتعلم ونقتبس ونهتدي بهديه صلي الله عليه وسلم في تعامله مع الخدم..مع البسطاء مع العمال الإجراء مع المستخدمين..
فمع علو شأن النبي ومكانته عند الله وعند الناس فهو زعيم الدنيا كلها وبالرغم من هذة المكانة العظيمة
لكنه كان لطيفا رحيماً بالضعف والباء والاجراء فلم يكن فاحشاً ولا متفحشا ولا صخاباً في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح.
فعن أنس رضي الله عنه قال” خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا”
وعن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له ولا امرأة ولا ضرب بيده شيئا قط إلا أن يجاهد في سبيل الله.
وفي رواية ما ضرب رسول الله شيئًا قط بيده ولا امرأة ولا خادمًا إلا أن يجاهد في سبيل الله
وقالت عائشة رضي الله عنها قالت “ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثمًا كان أبعد الناس منه وما انتقم صلى الله عليه وسلم لنفسه قط إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم…
هكذا كان معلم البشرية حسن الخلق لننهل من فيض جوده في كيفة التعامل مع الخدم..مع البسطاء والضعفاء ويعطي كلا منا حقه اذا ماانتهي من عمله وبسط ويليه لهم القول ..نفعا الله وإياكم بهدي الحبيب المصطفى صلي الله عليه وسلم.
والي لقاء آخر أن شاء الله..