الأخلاق منهج حياة….خلق الكرم والتعاون
بقلم / السيد سليم
لنواصل اقتداءنا بهدي النبي صلي الله عليه وسلم في كل ماجاء به من خلق حسن كريم
فقد كان من كرمه صلى الله عليه وسلم أنه جاءه رجل يطلب البردة التي هي عليه فأعطاه إياها صلى الله عليه وسلم
يقول صلي الله عليه وسلم: (مَنْ اسْتطاع منكم أَنْ يَنْفَعَ أَخاه فَلْيَنْفَعْه).
وكان صلى الله عليه وسلم كان لا يأنف ولا يستكبر أن يمشي مع الأرملة والمسكين والعبد حتى يقضي له حاجته.
فهذا هو نبينا الذي أرسله ربه ليتمم مكارم الأخلاق
فما الواجب علينا؟
الواجب علينا الاقتداء والتأسي بمن كان خلقه القرأءن
قال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع – معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه
قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)).
وقال صلى الله عليه وسلم: ((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).
فما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء))
و صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)
فنسأل الله تعالي أن يرزقنا الاقتداء برسول الله صلي الله عليه وسلم وان يحسن أخلاقنا وان يتقبلنا وهو راضي عنا.
