اكسفورد تقترب من تحقيق اختراق هام في علاج كورونا
اكسفورد تقترب من تحقيق اختراق هام في علاج كورونا
كتب – دكتور خالد سعد
تتسابق الجامعات العالمية والمراكز البحثية فى شتى دول العالم للوصول الى لقاح لفيروس كورونا المستجد فى محاولة جادة للتوصل الى علاج ناجح للوباء الذى اجتاح العالم ، وأفادت تقارير بأن علماء أكسفورد يعملون على علاجات لفيروس كورونا الجديد، قد يكونون قريبين من تحقيق اختراق هام في علاج الأجسام المضادة، الذي يمكن أن ينقذ حياة الأشخاص المصابين.
ويمكن أن يكون حقن الأجسام المضادة المستنسخة، التي تتعارض مع “كوفيد-19″، مهما للمصابين في المراحل المبكرة من العدوى، وفقا لشركة الأدوية السويدية البريطانية AstraZeneca.
ويعد العلاج بالأجسام المضادة أكثر تكلفة من إنتاج اللقاح، حيث يقول سوريوت إن الأول سيعطى الأولوية لكبار السن والضعفاء، “الذين قد لا يتمكنون من تطوير استجابة جيدة للقاح”.
وكشفت تقارير أن AstraZeneca وقعت يوم الخميس صفقة مع “التحالف من أجل ابتكارات التأهب للوباء” (Cepi)، للمساعدة في تصنيع 300 مليون جرعة يمكن الوصول إليها عالميا، للقاح محتمل ضد فيروس كورونا الذي يُطوّر من قبل معهد Jenner في جامعة أكسفورد.
وبدأت AstraZeneca بالفعل في تصنيع لقاح جامعة أكسفورد ضد “كوفيد-19″، لضمان إتاحته في الخريف في حال اجتياز التجارب البشرية. وبدأت تجارب اللقاح المحتمل في البرازيل، مركز جديد للوباء، لضمان إمكانية اختبار الدراسة بشكل صحيح مع انخفاض معدلات انتقال العدوى في المملكة المتحدة. وبدأ معهد Jenner ومجموعة أكسفورد للقاحات، في تطوير لقاح في يناير باستخدام فيروس مأخوذ من الشمبانزي.
وأحد أعضاء Cepi هو معهد Serum الهندي، الذي تدرسه تقارير Sunday Telegraph كشراكات “موازية” أخرى مع AstraZeneca، قد تؤدي إلى تمويل علاج الأجسام المضادة كعلاج قائم بذاته.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة AstraZeneca، باسكال سوريوت، بأن العلاج الخاضع للتطوير، هو “مزيج من جسمين مضادين” في جرعة محقونة، “لأنه من خلال امتلاك كليهما، تقلل من فرص مقاومة تطوير جسم مضاد واحد”.