اكبر من حجمه
جميل انك تجامل شخص بكلمه طيبه أو تمدحه بما ليس فيه
كانوع من جبر الخواطر
وجبر الخواطر خلق إسلامي عظيم ، يدل على سمو نفس وعظمة قلب ، وسلامة صدر ورجاحة عقل
يجبر المسلم فيه نفوسا كسرت ، وقلوباً فطرت وأجساماً أرهقت ، وأشخاص أرواح أحبابهم أزهقت.
فما أجمل هذه العبادة وما أعظم أثرها عند الله ولكن!
علينا أن نعطي كل ذي حق حقه وليس كل شخص يصلح لجبر خاطره ، فهناك من نمدحه من أجل المجامله وجبر الخواطر ،فيصبح كالبالون المنفوخ الذي ينفجر فيكي انت في اي لحظه
فيجب علينا أن نعامل الناس وفق قاعدة الاحترام المتبادل ونعطى كل انسان حقه الطبيعى من خلال العلاقة ،وإعطائه حجمه المناسب ، وافرضى شخصيتك بالاحترام والذوق والهيبة حتى ما تجعليهم يتمادون حدودهم معك
لا تصغري من نفسك وتعاملي بالمثل ، كثير من الناس يستغل طيبتك و سذاجتك فانتبه لذلك ،وكونى علي علم أن هناك أشخاص كلما قللت من قيمتها زاد احترامهم لك ،ولكن نحن ضد الاهانه وتقليل من شأن البشر بل كوني حياديه وعلى طبيعتك وتصرفي بشكل طبيعي ولا تصنعي منهم فراعنة
وضعي مسافات مع كل الناس كل حسب قربه منك واعطي درجات من مائة لكل شخص بتقييمك انت ، وتعاملي مع كل شخص حسب درجته والقيم التي وضعتها، المهم لا تعاملي الكل على نفس المنوال بداعي الطيبةوجبر الخواطر ، وتذكرىالمقوله التي تقول لا تعطي شخص اكبر من حجمه فيتمرد ، ولا تعطي شخص أقل من حجمه فيرحل .
امسكي العصا من المنتصف ، ستتغير حياتك وتستمتعي باوقاتك دون منغصات.