استراتيجيات ادارة الوقت
استراتيجيات ادارة الوقت
كتب / احمد شعبان بوجه
الوقت هو اثمن مانملكه فى الحياة بيد اننا نتفن فى اضاعته وقتله
والتفريط فيه . غير عابئين باننا فى حيقيقة الامر نقتل انفسنا فا الوقت هو الحياة كما يقولون ..
وهناك ثمة خرافة منتشرة بين الناس وهى (ليس لدى وقت )
فنجد من يقول :يوما ما ساجد لدى متسع من الوقت انجازماتاخر
يوما ما ساجد وقتنا يسمح لى باخذ اجازه اولقضاء وقت اطول مع عايلتى او قراءة كتاب او ممارسة الرياضه .
بل هناك من قال لى ذات يوم : ان 24 ساعه ليست فترة كافيه لعمل ما اود عمله فى اليوم الواحد ”
فهل بالفعل هناك مشكله فى عدد ساعات اليوم وان المتاح لنا من الوقت لا يكفى
لانجاز المهام المقاه على عاتقنا ام ان المشكله تكمن فى عدم تنظيمنا للوقت
والتعامل معه بشكل احترافى ؟
من الشياء المسلم بها ان كل فرد منا يملك 24 ساعه فى اليوم ,الغنى والفقير والسعيد والتعيس ورجل العمال وجامع القمامه
وان كنا نشترك جميعا فى مقدار مانملك من الوقت الا اننا تختلف وبشدة عن الكيفيه التى ننفق بها هذا الوقت فى بحث قام به مايكل فوتورتينو ـالخبير الامريكى فى ادارة الوقت _الذى استغرق منه 20عام وجد ان الشخص العادى ينفق وقتة فيما يلى :
7سنوات فى الحمام 6سنوات على مائدة الطعام .. 6اشهر فى انتظار اشارة المرور 120ساعه فى غسيل الاسنان .
ومما تضمنة بحث فورتينو ان المرء يقضى يوميا فقط 4دقايق فى التحدث مع شريك حياته وصف دقيقه فقط فى التحدث مع الابناء ..
وبناء على هذه الاحصائيه اقول ان الشخص الذى يصل عمره الى 80عام
سيقضى فقط 240ساعه فقط اى 10ايام فقط فى الحديث مع ابنائه ؟
ما المغزى من هذه الاحصائيه ؟؟
ما اود قوله والتاكد عليه هى ان مشكلنتا الاساسية ليست فى ..
عدم وجود وقت كاف لتحيقيق مانريد وانما فى عدم استغلالنا الوقت بشكل
امثل وصحيح مايجب عمله
ان التحرر من خرافة عدم وجود الوقت الكافى هى اولى
محطات التى ننطلق منها الى حياة منظمه واستغلال امثل للوقت وللحياه بشكل عام