استخدام مواقع التواصل الإجتماعى في هدم الأخلاق و الأوطان
بقلم: أحمد عتمان
اتمنى ان تكون مصر بجميع انحائها مشعة بنور العلم لانه ليس فقط قراءة
وكتابة ولكن اخلاقنا الذى تغيرت لو تعمقنا فى العلم لتغير المجتمع دور
المدرسة والمعلم والجامعة فى اكتشاف المواهب والقدرات المتميزة لدى
الأبناء ودور المدرسة والجامعة والمعلم فى تعزيز هذه القدرات ورعايتها
ودعمها تربوياً من خلال عدة طرق ووسائل أهمية بناء علاقة جيدة وايجابيه بين
المدرسة او الجامعة والأسرة وفى مصلحة الأبناء على طريق بناءهم فكرياً
ونفسياً وسلوكياً وإجتماعياً وعلمياً لكى يكونوا عضواً فعالاً فى مجتمعهم مع
إنتشار إستخدام الإنترنت و مواقع التواصل الإجتماعى وإستشرت معاول الهدم
هدم الأخلاق والقيم و فضلا عن هدم الأوطان فى السابق فى عهد الجرائد
الورقية كانت الجرائد الصفراء محدودة ومعروفة بالإسم وكانت باقى الجرائد
تلتزم بمعيايير أخلاقية ومهنية متفاوتة أما الآن فى عصر الإنترنت إنتشرت
صفحات تهدم ودمار الاخلاق و الاوطان وتنشر الفكرية وما أسهل الإنتماء لتلك
وسطوع نجمك فيها فهى تعتمد على المفلسين فكريا وحافظى قواميس كل
شىء للبيع وللشراء المشاعر العواطف الأخلاق الأعراض و الاوطان ولامانع أن
تتمجد فى شخص اليوم وتطعنه غدا وفقا للمصلحة كلمات وكلمات وكلمات ولم
يلتفت كثير من هؤلاء لقول رسول الله صل الله عليه وسلم لسيدنا معاذ ثكلتك
أمك يا معاذ وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد ألسنتهم فى
غياب الضمير وإنعدام الأخلاق والمبادىء وإنحدار السلوك الإنسانى حريتك
الشخصية تصبح جريمة نكراء إن سببت بها وجعاً وضيقاً للآخرين فاحتفظ بها
لنفسك ولا تؤذي بها غيرك ليس كل شيء مباح باسم الحرية الشخصية هناك
حدوداً وخطوطاً حمراء لا ينبغي تجاوزها احترام الذوق العام العادات والتقاليد
ومشاعر الآخرين فلا يجوز هدم الأخلاق والقيم والمباديء تحت شعارها إن
الأخلاق الكريمة مقياس تعرف به سلامة المجتمعات من الفسادو الدمار
وطهارتها من أهلها بين الناس ويعلو قدرهم ويكثر الثناء عليهم وإن تلك الأخلاق
الحميدة تحمل النفس على الأنفة والسمو والشهامة والشرف والعزة والنخوة
والمروءة فتتحلى النفس حينها بأحسن الصفات الإنسانية وتعمل أفضل الأعمال
وتتخلى عن سيئ وتجتنب قبيح الفعال.
زر الذهاب إلى الأعلى