بقلم : فادي الفقي
تحتفل مصر اليوم بالذكري 32 لعودة طابا ذلك الجزء الغالي علينا أجمعين إلى حضن الوطن مجددا بعد معركة قضائية ما لها من أهمية فى 19 مارس 1989 لكي يعلم القاصي والداني أن رجال مصر دائما لهم وجود فى مختلف المجالات من العسكرية للسياسة إلى القضاء … همهم الوحيد الحفاظ على الوطن باعتباره أمانة يجب حملها بشرف إلى نهاية العمر
لأن الحفاظ علي مصر و كامل ترابها الوطني مسؤوليتنا جميعا دون إستثناء فتحيا مصر قولا و عملا
و بينما كنت اذاكر وأقرأ في ليله أمتحاني استوقفني بيت شعر للشاعر عبد العزيز جويده وهو يقول:
يا قدس أحلم كل يوم أن يضمك ساعدي
وهنا أستوقني هذا اللفظ وهذا البيت سقطت قطرات الدموع من عيني لما وصل إليه العرب في الفترة الأخيرة من هوان وتراخي في القضية الفلسطينية ووضع يديهم في أيد الخونه في أيد أعداء الدين وأعداء الله هم ليس أهل كتاب كما يزعم البعض لأن بباسطة موسى وعيسى ومحمد يرفضون العدوان والدم ويرفضون الذل و يمجدون الإنسان .
هل نسي العرب ما حدث في فلسطين وأهلها من العدوان ؟ هل نسيوا الحروب بين العرب واليهود وهم من يهزمون برغم العدد لأن نحن بباسطة على هدى وهم على ضلال .. سيقول البعض مصر هي من بدأت بالسلام في معاهدة السلام بباسطة شديدة هو لجأ للسلام ليس خوفا من الحرب وإنما خوفا من إراقه دم أولاده ومع ذلك بالسلام توصل إلى ما كان يريد وحصل على سيناء .. لو كان ساعده العرب في ذلك الوقت ولم يتخلوا عنه كما ساندوه في وقت الحرب لكان تم حل القضية الفلسطينية ورجع القدس المحتلة اللي العرب كيف يعترف العرب بإسرائيل وسطنا هل نسينا وعد بلفور الذي اعطاهم هذا الحق؟ هل ننسي من هو بلفور ؟ لمن لا يعرف بلفور رئيس وزراء بريطانيا .. هل ننسي ان بريطانيا كانوا يسيطرون على العالم في ذلك الوقت ولن يوافق العرب علي هذا الوعد ؟ منعا للإطالة أحلم بالوحدة العربية من أجل تكوين فريق قوي يعمل على استرداد فلسطين وضمها للحضن العربي مره أخرى .. ولا أنسي في آخر حديثي قول عبدالناصر زعيم العرب ما أخد بالقوة لا يسترد إلا بالقوة
زر الذهاب إلى الأعلى