أدب

ابن الشام وفلسطين – للشاعر فتحي موافي الجويلي

ابن الشام وفلسطين

فتحي موافي الجويلي

لاجئ أنا بوطني وحزين

أخاف الموج الغريق وأخشي الليل الغطيس

أخاف كل شيئ حتي الشيئ منى غريب

هل قست علي الدنيا

أم لفظتني السنين ما بالي!!

وطني اصبح عني بعيد خطفه عدو لئيم لا يرحم.

بلا ضمير فى خيمه اسكنتموني وسجنتموني وأنا أصرخ فلا مجيب

ذل و ضعف وهوان أهكذا يكون لي مصير

ذبحتم القلب الضعيف شردتم الروح عن النفس

فالجسد اصبح ذليل دمائي

تتناثر لتروي تراب وطني ظلما وغيظ

لماذا حطمتم الفؤاد فشردتم الارواح عن الوطن

بعيد من سرق الوطن وشرد العباد

وأغتصب الآرض والعرض

فاضاع الحق مني ومن وطني الحزين ..

فما السبيل!!

لماذا صراخي لم يؤلمكم وبه تتأثرون

علمتم أنكم فجرة خونة مستعمرين

قتلة مأجورين عباد للمال مشردين!!!

أين رحل منكم الضمير!!

غاب ودفن في سجين !!

فكيف ستشعرون وأنتم للنبض غريب الدم

غايتكم وتشريد الأوطان والشعوب هذا اكبر دليل ..

اتركوا الشعوب بالأوطان

لتحيا وتعيش واتركوني ..

لتعود لي الحياة والوطن بحضني يضيئ

سأقاوم حتي عنكم أغيب

سأقاتل الكرھ والجهل وأستعباد الأجساد

واحتلال الأرواح والنفوس.

وأنتم فرحون!!

لقتل أوطان وتشريد شعوب الهذا !!

تعملون وتسارعون وتبنون ماذا منا تريدون!!

إلا تتفكرون وتعقلون نعم هذا إثم عظيم

سأحميك يا وطني حتي أدفن فيك

بعلو وشموخ وكرامه المعزين فانا حر وشهيد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى