بقلم الشاعر والكاتب محمد يوسف
الشوقُ حرَّك مهچتي وكِياني
وأتيتُ بابَك شاكياً أحزاني.
يا صاحبَ الملكوتِ جئتُك باكياً
عبدٌ ضعيفٌ ساقني إيماني.
يا رب إني قد عصيتك غافلاً
لكنَّ ظني في رضاكَ دعاني.
يا رب قد عظمت ذنوبي غفلة
ونسيت أني في حمى الرحمنِ.
وشرَيتُ فردوسَ النعيمِ وعزَّها
بفتاتِ دنيا زائفٍ فتَّانِ.
ووضعتُ أهوائي ونفسي أولاً
وجعلتُ ديني في المقامِ الثاني.
واغترَّ عقلي بالحياةِ ولهوِها
ونسيتُ من لرضاهُ قد أحياني.
ها قد أتيتُك والذنوبُ تكاثرت
والقلبُ من فرطِ الأسى أعياني.
فارحم ضعيفاً طامعاً في رحمةٕ
فاقت حدودَ الأرضِ والأكوانِ. https://www.elmasryeldemokraty.com/%d8%a7%d8%a8%d8%aa%d9%87%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81/