((إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )
كتب/محمد صبي الشحات
أنــه لما ضرب الله مثلا في البعوضة تعجب
الكافرون وقالوا كيف يليق بخالق الكون أن يضرب
مثلا بحشرة صغيرة قال تعالى”وأما الذين كفروا
فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا”
وبعد مرور 1400 سنة تظهر المفاجئة الكبرى والآية
العظيمة..
البعوضه أنثى لها مائه عين في راسها …لها 48 سن في فمها …لها ثلاثه
قلوب كامله في جوفها …لها ستــه سكاكين في خرطومها ولكل واحده
منها وضيفتها… لها ثلاثه اجنحه في كل طرف من اطرافها … مزوده بجهاز
حرارة يعمل مثل نظام الاشعه تحت الحمراء ويعكس لها لون الجلد
البشري في الظلمة الى لون بنفسجي مثل أنظمه الرؤيه الليليه التي
يستعملها الجنود …مزوده بجهاز تخدير موضعي يساعدها علـــى غرز
إبرها في جسم الانسان دون أن يشعر أو يحس بقرصه حتى تمص الدم
…مزود بجهاز تحليل للدم فهي لا تستسيغ اية دماء …مزوده بجهاز لتمييع
الدم حتى يسري في خرطومها الدقيق جدا أثناء عملية المص …مزوده
بجهاز للشم تستطيع من خلاله شم رائحة عرق الانسان من مسافه
(60)م …واغرب من كل هذا فإن العلم الحديث اكتشف أن هناك حشره
صغيره جدا تعيش فوق ظهر البعوضه لا ترى إلا بالمجهر .. قال الله تعالى
((إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها )
“سبحــــان ذى الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة”