إنطلاق السياسة الخارجية لمصر وإندماجها فى المجتمع الدولى .
بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
التحرك المصرى على المستوى الدولى شمالا وشرقا إنطلاقا جديد لسياسة مصر الخارجية فبعد أقل من شهرين من تمثيل مصر بقيادة رئيس مصر عبد الفتاح السيسى ومشاركته لقمة مجموعة العشرين فى أقصى الشرق باليابان ووجوده بين أقطاب الإقتصاديات البازغة على مستوى العالم يعود الرئيس السيسى للمشاركة الحالية شمالا بين قمة مجموعة السبع وهم أقطاب أكبر الإقتصاد فى العالم فى فرنسا والتى تضم ألمانيا وأمريكا واليابان وبريطانيا وإيطاليا وكندا وبالطبع فرنسا وهو مايؤكد أن أن إستراتيجية التحرك المصرى لايحدها جغرافيا ولا تاريخ .
ومن هنا نالت مصر بحضورها قمة الدول السبع إحترام العالم وتقديره الكبير لحجم الإنجازات التى تحققت على أرض مصر بالرغم من حربها ضد الإرهاب وملاحقته فى كل مكان ونجاح شعبها لتصدى أبواق الإخوان الإعلامية من الشائعات المضللة التى تبث فى الداخل والخارج ولأن مصر هى البوابة الرئيسية للقارة الإفريقية جاء من هنا أهمية مشاركة مصر فى هذه القمة الإقتصادية الكبرى كما أشادت الدول الصناعية الكبرى بدور مصر بقيادة رئيسها عبد الفتاح السيسى بمكانة مصر الإقليمية والدولية ودورها البارز فى إحداث تقدم شامل فى إفريقيا وسعى مصر المستمر لتحقيق أمن الشرق الأوسط واستقراره وتصديها الشجاع لمواجهة المنظمات الإرهابية وشغفها الدائم والمستمر بتحقيق أمن العالم وسلامته ومن هنا أقول عندما يجمع زعماء العالم وقواه الإقتصادية الكبرى على أن مايحدث فى مصر الآن يمثل نقلة كبرى يتجاوز أثرها حدود مصر ليشمل القارة الإفريقية ويعد الجميع بتعزيز إستثماراتهم فى مصر لأن مصر الآن تمثل فرصة ناجحة للمستثمرين الجادين وذلك يعنى أن مستقبل مصر أصبح أكثر أمنا وإشراقا وأنه آن الأوان ليحصد المصريون ثمار كدهم وجهودهم المضنية فى سبيل تحقيق السلام والإستقرار والتنمية المستدامة لأن مصر تمثل أرضا خصبة للعديد من الفرص الإقتصادية والإستثمارية فى جميع المجالات وأن خطوات الإصلاح الإقتصادى تضع مصر على الطريق الصحيح لتحسين الحياة المعيشية لكل المصريين ويتحقق مستقبل أفضل للمصرى الذى كابد طويلا ومازال يكابد ويدفع الكثير من عرقه ودماء أبناءه لكى يحقق الأمن والسلام والإستقرار على أرض مصر الحبيبة .
زر الذهاب إلى الأعلى