مقالات وتقارير

إنسانية الصراعات 

إنسانية الصراعات
بقلم عبير صفوت
الإنسانية هي الطابع الخاص لشخص الذي يتصف بها ، من مفرادت

وبعض الإيديولوجيا البناءة .
الإنسانية هي مجموعة من المشاعر والأحاسيس التي تصنع داخل

الإنسان ، بواسطة الدهر والأعوام المنصرمة التي شكلت ذاتة ، لكي

يصل لمستوي الإنسانية من عدمها .
هنا نقول المسمي المتعارف علية لفظاَ ، هو لفظاَ علية ان يتحقق

بالفعل .
إي أن الإنسانية هي أيضا شعورا و فعل ، أكثر شيوعٱ من المسمي ،

الإنسانية متعددة المذاهب ، و بها كثير من وجهات النظر ، دائما تأخذنا

الإنسانية الي أغوارها في نطاقات مختلفة ، و تداول بين نوعيات من

البشر وبعض الأفعال و الأفكار و الضمائر التي علينا ان نتبع فيها

الإنسانية .
الإنسانية هي الشعور بمحنة الأخر ، بمشاكل الأخر ، هي مؤازرة

الأخرين في همومهم ، وأن كان لنا الأستطاعة في حل مشكلة أفضل ،

الإنسانية هي رد فعل نابع من الإيمان بالله عزتة وجلالة ،ان الله

يصطفي عبادة المخلصين بالإنسانية .
الإنسانية نحو الأطفال ، الأطفال هم العنصر الأكثر أهمية التي علينا

نحوهم ،أن نعاملهم بثراء خصيب من مشاعر الإنسانية ، لأنهم الجيل

الذي سيطبق ما تعلمة من العائل ، أي أن البيئة الأصل والنشأة هم

اللذان سيخلقان من الجيل الصاعد الإنسانية والسلوك الجيد و الفكر

المصاحب لغريزة الإيمان الذي سيكون للجيل الدافع للمعاملة بالإنسانية .
الإنسانية عليها ان تتداول ، بالحق بين الجيرة و الأصدقاء و الأقارب ، و

الأبناء ، وكل ذي تعامل أجبرنا القدر أن نخوض معة الأختلاط ، يكون

التعامل بما يرضي الله والضمير الذي يتوافق مع الإنسانية .
الإنسانية فيما نصة الله نحو المرأة ، المرأة هي نبع الحنان وأصل

الإنسانية ، هي الدفء و الأمان ، و العلم ونشأة رجال الوطن ، وتربية

نساء يحفظن علي رجالهن تعظمآ بالشرف ، الحقيقة أن الإنسانية تاتي

من الرحمة ، و الرحمة نتعلمها من عند اللة ، الرحمة هي الأداة

المتداولة بين البشرية ، السر وراء الإيمان ، فٱن الله رحيم بعبادة

متسامح ، ونحن نحقق نصوص الله لأن الله رحيم يحب العفو عنا .
الإنسانية عليها أيضا ان تكون في العمل والإنتاج ، وفي العمل الإبداعي

الذي سيراه كثيرا من الأعمار الكبيرة والأعمار الصغيرة ، الأمانة وترويض

الضمير عليهم ان يتحققا في نطاق الإنسانية والرفق بالأخر ، الأمانة

التي تتشكل من الشعور بالإنسانية ، هذه العلاقة الروحانية المتواصلة ،

هي ذات صلة وخط واحد ، نتبعة بشفافية ونقاء ، نري انفسنا في تحقيق مرضاة الله دائما .
الأفكار المستوردة ودورها في توحش الإنسانية ، الأفكار المستوردة ،

هي التي تتداول من البرامج التلفزيونية ، ربما بدون قصد ، إنما

المسلسلات المتحركة للأطفال ، بها ما ينافي الإنسانية ، صارت مصدرا

للعنف والجحود ومؤشرا للضغينة وهروب الرأفة والا إنسانية ، أين

الرحمة؟! في مشاهد العنف أمام الأطفال ، اين ما ينص علية الدين ؟! و

أين؟! العزيمة علي حفظ البلاد ، أين الوطنية ؟! واين الضمير المترسخ

في الشعور بالذنب ؟!
التعود هو الرؤية والإستماع للمحذورات بلا ٱتباع من العائل ، الإهتمام

بالإجيال هو لب القصيد ، و التوعية لشباب المستقبل ، هناك أصحاب

الخبرات و الضمائر ، لكل منهم أدوارهم ، الإنسانية ليست الرفق

بالحيوان فقط ، الإنسانية هي ، الوعي للشعوب ، وازدياد المعرفة ،

الإنسانية هي التنوير ، ورد الأمانات في العلم و العمل و للمجتمع ،

الرفق بالأطفال ، وبكل الأعمار التي علينا أن نرد لهم العلم بصدق الكلمة وسلامة الفعل .
الإنسانية هي هذا الدافع الشعوري ، الذي يدفعة الضمير الصالح ،

والدين الحق ، في مخافة الله ، وحب الوطن والمؤخاة ، و التواصل بين

المجتمع بكل محبة و خير و سلام .
علينا ان نغرس في قلوب أبناءنا الرحمة والعطف ، وقبلا نصوص دين

اللة ، وقبلا دور الإنسان في الأرض ، و قبلا ادوارنا وسببية تواجدنا

للعبادة والفعل الإيماني الذي يصدر من عقل يؤمن بالإنسانية وجسدا

يتأثر ويشعر بالتعاطف والٱحسان نحو الأخر ، لأن البشرية ، لا تحيا الا

بهذه الإنفعلات التي تصدر ، و تشكل منها المسمي لرد الفعل الإيجابي

او السلبي .
الٱ ، إنسانية ، هي مصدرا للصراعات بين القبائل ، و بين الفئات وبين

البلاد و هي أثارة للفتن وممشي للجحود بين دخائل النفس ، و تضخم

الأحساس بالظلم والتدني ، وتطوير الشعور بالثأر ، والحقد علي

الأخرين ، وترويض الضمير ، وحشا يقتنص ويتنصل من المجتمع الذي

يتجلي بالظنون إنه ظالم ، وما بعد الشعور بالظلم الأ أن يكون الثأر بين

المجتمعات ، بشتي شأنها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى