يروج أفراد من مجتمعات الطبقات الراقية في الساحل الغربي للولايات المتحدة، لأحدث صيحات الطب البديل، وهي استخدام الإفرازات السامة من ضفادع الأمازون لتطهير الجسم من السموم.
ويقول ممارسو العلاج بعقار الكامبو، أو المادة الصمغية التي يفرزها جلد الضفدع العملاق عند شعوره بالتهديد، إن فوائدها تشمل معالجة أعراض عدة، أبرزها الصداع النصفي والقلق بجانب التخلص من الصدمات النفسية.
واستُخدم الكامبو كعلاج تقليدي لدى القبائل الأصلية في أمريكا الجنوبية، عن طريق القبض على الضفدع وربطه بجانب نار، إلى أن يتسبب شعوره بالخوف والإجهاد في إفراز المادة الصمغية، والتي يتم جمعها باستخدام عصا صغيرة.
ويتم العلاج عن طريق حرق جزء صغير من جلد المريض بلطف ثم وضع السم على الجرح، ما يسبب أعراضاً فورية وأخرى على المدى القصير، مثل الغثيان والقيء والإسهال وارتفاع معدل ضربات القلب وتورم الوجه، ويكلف ما لا يقل عن 150 دولاراً مقابل الجلسة الواحدة.
زر الذهاب إلى الأعلى