بقلم محمدأبوالحسن
إظفر بذاتٍ الدينٍ ترِبت
يداك
خُذ بهدىٍّ المصطفى
ولاتتبِعٍ الهوَى فيُورِدُك
الهلاك
ففى هديٍّهٍ فوزٌ ونصرٌ
وسعادةٌ فى دُنياك
فذاتُ الدينٍ يُسْرٌ مهرها
عالٍ قدْرها عظيمٌ شأنها
لبيبةٌ تعرِفُ ماعليها
ومالها
أمينةٌ عليكَ وتُوفٍى
بعهدها
إن رأت مِنكَ خيرً
أثنت عليك
وإن رأت سُوءًسترتهُ لك
كتُومةٌ تحفظُ أسرارك
حيٍيَّةٌ لاتعٍيبُ خِصالك
إن أمرتها أطاعتك
وإن غِبت عنها حفِظتك
وإن طلبتها جبَرتك
وتحفظُ عليكَ مالَك
هى الجميلةُ إن أردتَ
جمالاً
وهى الحبيبةُ إن قصدت
وِصالاً
وهى السكينةُ إن أردت
ملاذاً
قنُوعةٌ ترضَى بالقليل
ورِعةٌ ليس لها فى القالِ
والقِيل
تلزمُ بيتها وتكتُمُ سِرها
لاتخضعُ بالقولٍ ولاتميل
كريمةٌ إذا أعطت
عفيفةٌ إذا أخذت
أصيلةٌتحفظُ الجميل
تُربى لكَ عِيالك
ولاتشغلُ بالتفاهاتِ بالَك
ولايعلو صوتها على
صوتك
ولاتُعايِرُكَ بضعفٍك
إذا مالزمانُ خانك
قلِيلةُ الشِكايه
لاتعرفُ النِكايه
سلِيلةُ وعاليةُ الرِبايه
تُعِينُكَ على حالك
وتصبِرُ فى المهالِك
وترفعُ بين الخلقٍ
مِقدارك
فأظفر بذاتٍ الدينٍ
فهى فى الدنيا سعادتك
وفى الآخرةٍ زوجتك
ولاتتبِّع الهوى
فتشقَى فى الدنيا
ورُبما تفسِدُعليكَ أُخرتك
وتزِّلُ قدمك
بقلمى:
محمدأبوالحسن