أعلنت درة زروق (1980) أمس عن زواجها من رجل الاعمال المصري هاني سعد في حفلة أقيمت في القاهرة حضرتها مجموعة من أصدقائها. لكن تلك المناسبة لم تمرّ بهدوء، بل تعرّضت الممثلة التونسية التي تقيم في مصر، لحملة هجوم بعدما كشفت زوجة سعد وتدعى منّة، أنه لا تزال على إسم زوجها. أمر أوقع درة تحت نيران الانتقادات النسوية في تونس. فقد هاجمت التونسية فاطمة المسدي وهي نائبة سابقة وناشطة سياسية مواطنتها، موجّهة إليها رسالة قاسية بعد إرتباطها برجل متزوّج. وقالت المسدي «كيف ترضين سيدتي أن تكوني ضرّة ولا درة؟. كيف ترضين أن تضربي المدرسة البورقيبية التي حررت المرأة التونسية من قيود الفكر الرجعي. أنت سيدتي شخصية عامة يتابعك المراهقون والشباب والعامة ويقتدون بك، ولهذا كلماتي ستكون قاسية معك». وأضافت: «أنت جعلت المرأة التونسية اليوم ذليلة وشرعت لانتهاج الشريعة بعدما افتككنا حريتنا منذ أكثر من ستين سنة. الشريعة التي تعتبرك سيدتي عورة ومهنتك التمثيل تعتبرها ممارسة الدعارة». وتساءلت «كيف ترضين أن تذلي المرأة التونسية البورقيبية وما الفرق بينك وبين الجواري؟». يذكر أن درة دخلت القفص الذهبي للمرة الأولى، بينما هاني متزوج من فتاة خارج الوسط الفني وتدعى منّة ولديهما ثلاثة أطفال. وكانت درة قد تكتمت على علاقتها برجل الاعمال، وكانت في كل مرة تنفي الخبر جملة وتفصيلاً.
زر الذهاب إلى الأعلى