لأَوَّلِ مرَّةٍ في تاريخيَ مع الفيسبوك يحدثُ معي هذا
………
بقلم:
رافع آدم الهاشميّ
الباحث المحقّق الأديب
مؤسّس و رئيس
مركز الإبداع العالميّ
………
تحيّةٌ طيِّبةٌ إِلى الجميعِ دُونَ انقطاعٍ…
اليوم، في إحدى المجموعات الفيسبوكيَّةِ التحريريَّةِ الخاصَّةِ بالجريدةِ ذات العَلاقة، قمتُ بنشر موضوع جديد بعنوان (ما رأَيك بهذا العِنسان الْمُبتَكَر؟)، و لأَوَّلِ مرَّةٍ في تاريخيَ مع الفيسبوك أَجدُ أَنَّ الموضوع على رغم إتماميَ رفعهُ مع صورته المرفقة، إلا أَنَّ الفيسبوك لا يُعطيني إشعاراً بوجوده في المجموعة، كما أنهُ لا يُظهِرُهُ لي في المجموعة كما كان يفعلُ سابقاً بما فيها الليلة الماضية، منذُ صباح اليوم حدثت معي هذه المشكلة! حتَّى ظننتُ أنَّ الخلل في ضعف النت عندي، و هو حقاً كانَ ضعيفاً وقتها، لذا: قمتُ بتكرار رفع الموضوع ذاته، و للمرَّة الثانية لم أجدهُ منشوراً في تلك المجموعةِ التحريريَّةِ، فكرَّرتُ رفعهُ للمرَّةِ الثالثة، و أيضاً لم أجدهُ منشوراً فيها و لم أحصل من الفيسبوك على إشعارٍ بنشره، فتركتُ الرفعَ؛ ظنَّاً منِّي أنَّ ذلك الوقتِ غير صالحٍ للرفع مطلقاً بسبب ضعف النت!
قبلَ قليلٍ و أنا أُتابعُ بريدي الخاص على الجيميل، رأيتُ ثلاثَ رسائلٍ من الفيسبوك تُعلمُني بنشر الموضوع في إحداها و بعبارة (مكرَّر) في الاثنينِ الآخَرينِ، فدخلتُ الفيسبوك فوراً، وجدتُ إشعاراتٍ بالشيءِ ذاته، لكن! عندما أنقرُ على الإشعار لأجلِ الدخولِ إلى المنشور لا أجدُ المنشورَ أماميَ، فقط أجِدُ المجموعةَ دون وجودِ منشوراتي الثلاثةِ فيها (الأصل مع المكرَّرِ مرَّتينِ)!!!
هذا الأمر قد يتسبَّب في إحداثِ سوءِ فهمٍ بيني وَ بينكم جميعاً أُخوتي و أخواتي (أحبّتي في الله)، لذا: أوضحتُ الأمرَ هُنا في هذه العُجالةِ، وَ لستُ أدري:
– هل سأجدُ توضيحيَ هذا منشوراً في المجموعةِ أمامي كما كانَ يفعلُ الفيسبوك سابقاً؟!
– أمْ أَنَّ التوضيح هذا سيبقى خافياً عَليَّ وَ ظاهراً لكم أَنتُم فقط؟!!
و سؤالٌ أُوجِّهُهُ إِليكم:
– لماذا؟!!!
– لماذا حدث هذا الخلل؟!!!
– هل هو عطَبٌ في نظام الفيسبوك؟!!
– أَم هي ثغرةٌ عملها أَعداءُ الحقِّ وَ كارهو الحقيقةِ من أَتباعِ كهنةِ المعابدِ سُفهاءِ الدِّينِ فزرعوا شيئاً خفيَّاً في جهازيَ الخاصّ يفعلُ معي هذه الألاعيب الشيطانيَّةِ القذرة بُغيةَ إحداثِ سوءٍ فهم بيني وَ بينكم ممّا يتسبّبُ لاحقاً بحجبكم لي ظنَّاً منكم أَنّني أَتعمّدُ إحداث الإِرباك في مسيرة العمل الجمعيّ فيما بيننا وَ بالتالي يحقِّقونَ هُم أَهدافَهُم في منع مؤلّفاتيَ غير المسبوقةِ من الوصول إِلى القُرّاء وَ القارءات ممّا يضمِنُ لَهم إبقاءَ الآخرين في غفلةٍ دونَ أَن يشعرَ بذلكَ الغافلون؟!!
ناهيكم عن أَنَّ عدم ظهور شيءٍ أمامي مطلقاً رغم نقريَ على الإشعارِ ذاتهِ في الفيسبوك إنّما يعني أيضاً عدم قدرتي على التعليق فيهِ ابتغاءَ توجيهيَ الشُكرَ إِلى مَن يستحقّونَ الشُكرَ مِن جهةٍ أُولى وَ معرفتكم أَنَّني استلمتُ رابط النشر لغرضِ مُشاركتهِ مِن جهةٍ ثانيةٍ، و هذا أَيضاً (عدم قدرتي على التعليق) يتسبَّبُ أَيضاً في إِحداثِ سوءِ فهمٍ بيننا جميعاً، وَ هُوَ ما يُريدهُ أَعداءُ الحقِّ وَ كارهو الحقيقة!
– هل سيستمرُّ معي هذا الخللُ طويلاً؟!!
– أَم سينتهي في وقتٍ قريبٍ معلومٍ؟!!
– وَ هل سيتكرَّرُ الخللُ هذا بحيثيّاتهِ هذهِ معَ مجموعةٍ أُخرى؟!!!
– أَم هُوَ مُناطٌ بمجوعتنا هذهِ حصراً دونَ سواها؟!!
إِذ: بالفعلِ قد تكرَّرَ شيءٌ من هذا القبيلِ قبلَ قليلٍ معَ مجموعةٍ أُخرى، إِلَّا أَنَّ الفارِقَ في تلكَ المجموعةِ تمَكُّني من إِظهارِ المنشورِ فيها حالَ نقريَ على إِشعارِ الفيسبوكِ رغمَ عدمِ ظهورِ المنشورِ أَماميَ فيها أَيضاً!!!
– كيف؟!!
– ما السبب؟!!
– وَ لماذا؟!!
– ما الّذي يحصلُ بشكلٍ دقيقٍ؟!!
– وَ ما هو الحلُّ الجذريُّ لاجتثاثِ هذا الخللِ (أَو الثغرةِ) بشكلٍ نهائيٍّ غيرِ قابلٍ للتكرار؟؟؟
أَرجو منكم التفضُّلَ بالجوابِ، سائلاً الله العليّ القدير عَزَّ وَ جَلَّ أَن يحفظني وَ إِيَّاكُم وَ جميعَ المؤمنين وَ المؤمناتِ مِن كُلِّ سوءٍ وَ مكروه.
وَ إِلى الجميعِ دُونَ انقطاعٍ:
– تحيَّةٌ طيِّبةٌ مِن أَعمقِ أَعماقِ الفُؤاد.
…
بالْحُبِّ يحيا الإِنسان.
زر الذهاب إلى الأعلى