أَنْتَ ذاكَ الرَّجُلُ
قلم الشاعرة منال سرى متابعة عادل شلبى
أُسَبِّح بِالْحَمْد وَبَيْن الْحَمْد والْحَمْد
اسْمُكَ يُرَاوِدُنِي
يُسَبِّح بَه قَلْبِي وَيَتُوْهُ مَوْكَبِي مِن بَيْن الرحَّالة
أَجْرِي لاَهِثَةً فِي شَارِع الْعَاشِقِين
أَجِدُه مُلْبَّدًا بِالْضَّبَابِ الأَسْودِ وخَطَّه مُصَوَّب تِجَاهِي
صْرُخُ قَلْبِي مُسْتَجِيْبَا بِاَسْمَكَ
أَين أَنْتَ منِّي؟
سَئِمْت طَرِيْقِي لأِنَّني أَجِدُكَ دُوْن لِمَسْك
سَئِمْتُ بَحْرِي لأِنَّك تُبْحِرُ فِيْه وَلاَ تَبَتَلُّ بِعِشْقِي
سَئِمْتُ دُمُوْعِي فَسُقُوطُهَا إِهْدَار حَيَاتِي
أُنَاجِيْكَ
أَن تَأْتِيَنِي
رُوْحِي الَّتِي هِي لَك
و هِبَتِهَا لِحَرْفِك الْعَبَق
رُوْحِي تُرَكعُ فِي كَعْبَةَ اَسْمَك
تَبْتَهِلَ فِي قَاع قَلْبِك الْبَهِي
تَسْمَعُ الْنَّايَ وَتَصِلُ إِلَى ثُمَالَةَ حُبَّهَا الْعِشْقِي
و تَتُوْه فِي الْغَيْبَ الْكَاحِلَ
ويَصْرُخُ قَلْبِي و عَقْلِي
احفَظْنِي
من وعثاءِ طريقِ حُبِّكَ لي
زر الذهاب إلى الأعلى