أدب

أيا عاشق الوجد

بقلم مصطفى سبتة
أيا عاشق الوجد وجه الوجد ينتظر
وأنجم العمر خلف الأفق تنتحر
نهفو إلى الحلم يحبو فى جوانحنا
حتى إذا شب يكبوثم يندثر
ينساب في العين ضوءا ثم نلمحه
نهرا من النار في الأعماق يستعرض
عمر من الحزن قد ضاعت ملامحه
وشردته المنى واليأس والضجر
مازلت أمضي وسرب العمر يتبعني
وكلنا اشتد حلم عادينكسر
فى حلم موتى مع الجلاد مقصلتى
وبين موتى وحلمى ينزف العمر
إن يحكم الجهل أرضا كيف ينقذها
خيط من النوروسط الليل ينحسرا
لن يطلع الفجر يوماً من حناجرنا
ولن يصون الحمى من بالحمى غدروا
لن يكسر القيد من لانت عزائمه
ولن ينال العلا من شله الحذر
ذئب قبيح يصلى فى مساجدنا
وفوق اقداسنا يزهو ويفتخر
قدكان يمشى على الأشلاء منتشيا
وحوله عصبة الجرزان تأتمر
من أين تأتي لوجه القبيح مكرمة
وانهر الملح هل يثموبها الشجر
القاتل الوغد لاتحميه مسبحة
حتى إذا قام وسط البيت يعتمر
كم جاء يسعى وفي جنبه يستتر
فى صفقة العمر جلاد وسيده
وأمه في مزاد الموت تنتحر
يعقوب لاتبتئس فالذئب تعرفه
من دم يوسف كل الأهل قدسكروا
أسماء تبكى أمام البيت في الم
وابن الزبير على الاعناق يحتضر
أكاد المح خلف الغيب كارثة
وبحردم على الأشلاء ينهمر
يوماً سيحكى هنا عن أمة هلكت
لم يبق من أرضها زرع ولاثمر
حقت عليهم من الرحمن لعنته
فعندمازادهم من فضله فجروا
يافارس الشعر قل للشعر معذرة
لن يسمع الشعر من بالوحى قد كفروا
واكتب على القبر هذى أمة رحلت
لم يبق من أهلها ذكر ولا اثر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى