أيا صرخةُ القدس كفي
بقلم/مصطفي سبته
القدسُ تصرخُ واويلاهُ ياعرَبُ
وفي المقاهي هناكَ اللّهوُ والطّربُ
القدسُ تسألُ أينَ العرْبِ قاطبةً
فهل تناسَوا وحالت بينهم حُجُبُ
القدسُ تبقى مدى الأيّامِ صامدةً
وإن جفاها بليلِ الظّلمِ مُغتربُ
متى سنفرحُ بالأقصى وقبّتهِ
متى نقولُ سوادُ الليلِ ينقلبُ
طفلُ الحجارةِ قد ناداهُ واجبهُ
لبّى النداءَ فلا خوفٌ ولاسغبُ
نبقى نياماً ظلامُ اللّيلِ يُرعبنا
والأمُّ ثكلى بأرضِ الدّارِ تنتحبُ
وثائقُ السلمِ في التزوير قد كتبت
فهل سمعتَ بما قالوهُ أو طلبوا
في حربنا سادسُ الأسماءِ غايتنا
فأين سادسها والجّهدُ والتّعبُ
هي. الحقيقةُ قد أدركتُ حكمته
توراةُ موسى إلى التلمود قد قلبوا
إنّي سأقسمُ بالقرآنِ عن كثبٍ
سترجعُ القدسُ بالإيمانِ ياعربُ
تعودُ. للعُرُبِ. العرباءِ. بهجتها
وماأُحيلى ذيولُ البغيِ تنسحبُ
في كلّ يومٍ شهيدٌ من عروبتنا
إنّ الأفاعي لفي أنيابها العطبُ
اللهُ أكبرُ لمّوا الشّملَ واتّحدوا
فاللهُ ينصركم مادامتِ الحُقبُ
وحرّروا القدسَ من أعداءِ أمّتنا
حتّامَ تُحرمُ من أهلٍ لها النّقبُ
أينَ الكُماةُ وأينَ الصّيدُ من عربٍ
بهم يُحرّرُ أقصانا سنرتقبُ
إنّ الشّهامةَ في تاريخكم عُرفت
لمَ التّقاعسُ عن حربٍ لها سببُ
زر الذهاب إلى الأعلى