غير مصنف

أن الأوان

أن الأوان

بقلم الأديبة عبير صفوت

أحلام تجلت ، و أعوام مضت ، مقولة واحدة بجانب عصير اليمونادا ، وشربة زيت الخروج ،

التى كانت أمى تقدمها لى ، ساعة اللزوم ، كانت تسرد بها أمى ، وتملاء صفحات الواقع

متى تنضجين ، حتى الزواج .

أتى يحلق ببؤرة أمل ، اليوم الأول لى بجماعتى الجديدة ، هل هو النصيب ؟! مهلا ، هل هذا ، ما تقصدة أمى ، اذا عليا الإختيار .


من الوهلة الأولى وكان هادئ ، مستكين ، حازم الجميل ، لكن الجمال يتسابق معة الزمن ، سرعان ما يكون نقمة ، قالت أمى :

هناك رجال الجمال حالهم والسكينة فيهم تستكين ، إلإ من هذه الحموضة التى تشعر بها

المراة ، من بعد تناول الحلويات ، حازم يشبة كوب الليمونادا الحامض .


أدهم شاب رائع كأنة جندى فى المعركة ، أنما أحياناَ ، الجنود تصاب بالعمى ، ويصبحون

عاجزين عن القدرة ، قررت إلإ انظر للقوة ابداَ .

فريد المطاوع ، ليس جميل وليس قبيح ، وبلاَ رد فعل ، تقول أمى ، أمثال فريد يشبهون

الشربة ، أواه أشعر بالغثيان .

الحقيقة فيما قالتة أمى ، حين تصارحت معها بشأن الزواج ، صرخت وقالت:

نحن نتحدث عن الغيب .

الغيب يأمى ، ترى ماذا سيكون بالغيب ؟! اذ كان الحاضر هكذا ، الأن أحترم الحاضر بلاَ

جدال ، لأن الغيب حقيقة مخجلة ، خاصتاَ ، اذ كنت قد حظيت ، بشربة او ليمونادا ، او قوة زائلة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى