غير مصنف

أنها حرارة الجفون حبيبتي

أنها حرارة الجفون حبيبتي
بقلم مصطفى عبدالحميد
للصبابة روايات عن العشق تسطرها
الشجون و تؤججها الأحزان و
المنون و دموع عينيك حبيبتي سيل
جارف غادر أنها حرارة الجفون حبيبتيالسكون و يبعثه الدهر
و يعتاش عليه الزمان و مواكب الأعلام
يغمرها اللون الممرد و أشباح المقابر
و لواعج الأيام و الشجون وانَـَـَتَ
يا ضبية البان تروين صبابتي و أحلام
الزمان و حالات مزقتها سمرةو
حرارة الجفون و يمر العمر ونضارتك
الفاتنة أبتلعتها نوبات اليأسو
سرقتها السنين و بذور العمر سأزرعها
بجد و جهد و مثابرة في أرضك
الخصبة و أسقيها م̷ـــِْن نبع دموعي
و معرفتي و العشق سيف لٱ
يمزقه الدجى و فرس جامح يطرد
الأشباح و يتسامى نورابمخيلتي
أريد ترك لوعتي و حرماني وكم
مرة في دروب الهوى أموت و
أحيا و أتضرع لوعات و لوماو
أيذاء و ان غنيت حبيبتي للأحلامي
أنشودة طافت بقلبي منزلة و
أسرجت خيول عمري تصغي للأنغامها
و ان تخلفت عن عشقك موعدا فبكائي
مدرارا حتى تهيم أذنيك سمعا لبكائي
أو اعيش في هذه الدنيا متمرداو خيال
لٱ يمكن لدنياي وصفه و قد نسجت منه
رمزا لمحبتك و أتسامى و أهيم به
و دائي ان تمكن مِڼـّي عادة لا
استطيع شفائي منه سوى أفلاك
عشقك و دوران أقماره

أنها حرارة الجفون حبيبتي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى