كشفت المطربة أنغام، جانب من مشوارها الفني، وأمنياتها التي تحققت خلال هذا المشوار، مُتطرقة إلى رؤيتها الدرامية التي تساعدها في تقديم أغنياتها على المسرح.
وقالت خلال حلولها ضيفة على “راديو إنرجي”، مع الإعلامية زهرة رامي في سهرة خاصة احتفالًا برأس السنة الجديدة 2021: “من الصعب أن أُحسب على جيل معين، فقد بدأت مشواري الفني في عمر الطفولة، ووقتها كان زملائي من الفنانين أكبر سنًا، منهم من أكمل المشوار ومنهم من اعتزل”.
وأوضحت أنه خلال فترة الحجر المنزلي، حُبس الناس في المنازل، أما هي فقد حُبست في الاستوديو وانتهت من ألبومها الخليجي وقدمت حفلتين أونلاين.
وبيّنت أنغام أنها لا تنافس أحدًا من زملائها، لأنها رسمت لنفسها خطًا منذ بداية مشوارها الفني وتسير عليه وتحققه، مُتابعة: “أولي تركيز عالي لما أقدمه من أغاني، ولا أحب تكرار أي جملة استخدمتها في أغنية قديمة ولو صادف وحدث أن تكررت أي جملة لابد من ضعها في سياق مختلف وبعيد عن القديم تمامًا”.
ورجحت أنها لم تفقد أي شخص من جمهورها بسبب النمطية، لأنها حريصة على التجديد والتغيير من نفسها دائمًا، واصفة نفسها بـ”الشاطرة” جدًا في اختياراتها العملية والفنية، وأنها تُخطئ كثيرًا في اختيارات الناس من حولها.
وفيما يخص موقفها من الدراما، قالت: “أحب الدراما والمعايشة، لذلك أقدم كل أغنية بشخصية مختلفة وجديدة، وعلى المسرح من الممكن أن أقدم 22 أغنية بـ22 شخصية مختلفة، ولا أملك تكنيك معين في التمثيل، ولكن أقدم ما أشعر به”.
وواصلت: “أكثر الممثلين الذين أرى أدائهم مبهر وأتمنى العمل معهم خالد الصاوي وماجد الكدواني ومحمود حميدة، وعلاقتي بالمهرجانات والأغاني الشعبية ليست عميقة، فقد أستمع إلى بعضها عن طريق الصدفة وقد أستطيع أن أكمل سماع الأغنية لآخرها وقد لا أستطيع نهائيًا، وعندي استعداد لعمل دويتو “راب” بشرط أن تكون الأغنية “لايقة” عليا.
وفيما يخص علاقتها بالمسرح، ذكرت: “أقدس المسرح وأحب وقفته ولا أقصد الوقوف بهيبة أو مظهر معين، وأحب التغيير في حدود، ولا أحب المبالغة أبدًا سواء في الملابس أو الشعر أو الماكياج، ويجب على من يرى أنغام أن يعرفها”.
وكشفت أنها لا تزال متأثرة بوفاة عماد عبد الحليم حتى الآن، لدرجة أنها غنت له أغنية على المسرح ولم تستطع أن تكملها من التأثر، وأنها أنتجت لنفسها أغنية “شنطة سفر” واضطررت لبيع سيارتها لاستكمال باقي التصوير.
واختتمت أن المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، مفكر ومبدع في أفكاره الفنية، وأنها تُحب شغفه بالشعر، ومن أجمل ما غنت أغنية “بخاف أفرح” التي كتبها لها.
زر الذهاب إلى الأعلى