بقلم…. مصطفي حسن محمد سليم
أحيانا نتسائل ونحن نبحث بداخلنا عن ماذا نملك من الحياة الآن؟!
ونحن نسير في طريق الحياة ونتحمل منها المزيد من الاعباء التي تثقل كاهلنا، ونري الكثيرين من البشر أقل منا في المستوي الفكري،
يملكون الكثير من مقومات الحياة، والسعادة، ويظل السؤال يتضخم بداخلنا ونحن نمضي رغماً عنا في طريق الحياة، لنجد أنفسنا ونحن نراجع خطواتنا في الحياة، أننا لانملك شيء، لقد مضي الكثير من العمر ولم نحقق
ولو جزء بسيط من أحلامنا، ونقف عاجزين ونحن نري الباقي من الحياة أيضا سيمر دون أن نحقق فيه أي شيء، هل هذا يعتبر تقصير منا، أو عدم تطوير لأنفسنا وقدراتنا، ربما، ولكننا أغفلنا شيء مهم في حساباتنا الغير الدقيقة
ونحن نراجع أنفسنا، نحن نملك النصف الآخر من الحياة، نملك الصحة، والصدق، والأمل في أن كل شيء قد يتغير مابين لحظة وأخري، لأنه من المحال دوام الحال، واليأس هو عدو الإنسان الأول، وأول درجات الأنهيار في الحياة، وأن الحياة ذاتها لها أوجه كثيرة أن بحثنا بداخلها عن معني الحياة، صدق أنك تملك الكثير وستجد أن للحياة معني آخر غير الذي كنت تراه.