غير مصنف
أنا تاشق لطائري الملون
أنا تاشق لطائري الملون
بقلم مصطفى سبتة
يا من تحركها الريح ريشة جرفتها
العاصفة و في مهبها الاحساس
ولهامؤنسات من جنيات العشق
و دموعهالا تذرفها طوعا و طهارتها،،،
دعاءالكروان و انقاض درب و،،،،،
مواسم العشاق خصب و نجومها اجبرتني
للأطاحة عرشها و عشقك ازهار و،،،
قلوب اشتعلت شوقا و حرمانا،،،،
و انا انكوي بنارجراحات عشقها
فيسري في شعوري و يمتلك ألمي
و دمي فتهيج ثورتي و على فوهة
بركان تموت الحقيقة وتضطرب الدنيا
و يعم الرعب و صوتك السحري له
قداسة و شجن و جذورحلمي لا
توقدها سوى جذوة من نار الأزل الخالد
و انا اسلم اشواقي المعطرةللرياح
تدحرجها كيفما تشاء فيمتلكني سر
غريب ماكان لحن على اوتار و لاكنه
شمس لا تغيب و فجري الجديد
يصطحبني في انتظارك و دقات قلبي في
لهيب و انا اترقبك دون جدوى و انت
طائري الملون الريش ساحر في النظرات
قوي التركيز فأصبحت ذكرى
و بقايا اشباح موتى و انا تغرقني
الدموع و بيني و بينك موجات
من الذنوب و ندمي على اسطورة
عشقي التي اندثرت فأصبحت هشيما
وبؤس و حيرتي في مفترق،طرق الحياة
جنازة العشق تصبح هباء وتذرها الرياح
و امسي ثقيلا يغوص في اعماقي كأنه
مسمار الغروب و مبخرة الدنيا ملح و بارود
تعذب النسيم و تجره نحو،الهشيم فيغدق بالغمام
قناة المصرى الديمقراطى على اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCInqbJJdtBtcGWzodQWakQg?view_as=subscriber