أدب

أمواجٌ من ذات محيط

أحمد نفاع

أمواجٌ

لم تسأليني
أين عيونَ عِلمي
فأنتِ تعلمين أني أرمد
وفجر رواياتي ليس له آذان

كلما أغمضتُ عيناي
توهمتُ سحاباً
يُمطر قطناً
ومَصلاً
كلما استفقتُ لأستعيدَ سريرتي
ربتَت نزواتُ الفراغ
على كتفي
كي أغفو ثانية
وأنام
أسمعُها تقول: لا عُرس اليوم…
لا عِشق اللحظة
ولا وَتر

كلما استفقتُ لأصنع الأمل
أسمع نداء الأدغال
فأعود لأسأل
متى سيزهر الحِجرُ زغاريداً…!
إلى متى سأبقى هكذا
أغفو وأستيقظ
وأنتظر
بحذر

صمتي غارق…
اِختزل اسمه في لحظة عناق
ونام بين دفتي كتاب
عنوانه دم
في
مختبر

صمتي…
وصمتُ كل أزهار الربيع حولي
بين الصلاة
والوطر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى