اخبار عالميةصحة
أعراض جانبية للقاح فايزر لدى حالات فردية..أبرزها الحساسية والصرع والطفح الجلدى
رغم بدء التطعيم بلقاح “فايزر-بيونتك” المضاد لكورونا فى بعض دول العالم، إلا أن هناك حالات فردية ظهرت عليهم آثار جانبية فى بعض الدول آخرها المكسيك فعلى سبيل مثال أعلنت فنلندا أول حالة لرد فعل سلبي على لقاح فايزر بعد أسبوع من بدء الاتحاد الأوروبي حملة التحصين الشاملة، ومع ذلك لم تكشف وكالة الأدوية الفنلندية عن أي تفاصيل أخرى ، بحجة سرية المريض، كما تم الإبلاغ عن ردود فعل تحسسية تجاه لقاح فايزر من بريطانيا وكندا والولايات المتحدة، حيث عانى أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية في منتصف العمر، وليس لديه تاريخ من الحساسية، من رد فعل تحسسي بعد 10 دقائق من تلقي اللقاح في مستشفى A في ألاسكا وبحسب المستشفى، أصيبت المرأة بطفح جلدي على وجهها وجذعها وضيق في التنفس وارتفاع معدل ضربات القلب، أصيب عامل آخر في نفس المستشفى بانتفاخ في العين وخفة في الرأس وخدش في الحلق بعد 10 دقائق من الحقن.
آخر الحالات التى تعرضت لآثار جانبية من التطعيم باللقاح كانت من نصيب طبيب مكسيكي تعرض لنوبات صرع وصعوبة في التنفس وطفح جلدى، بعد تلقيه لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكورونا، وقد تم نقل الطبيب البالغ من العمر 32 عاما، والذي لم يتم الكشف عن اسمه، إلى وحدة العناية المركزة بمستشفى عام في ولاية نويفو ليون الشمالية بالمكسيك. بحسب ما ورد فى تقرير لموقع thehealthsite.
وقالت وزارة الصحة المكسيكية في بيان إن التشخيص الأولي يشير إلى أن الطبيب يعاني من التهاب الدماغ والنخاع الشوكي،وأضافت الوزارة إن الطبيب لديه تاريخ من الحساسية.
السبب المحتمل وراء تفاعلات الحساسية
يعتقد العلماء أن ردود الفعل الشديدة الشبيهة بالحساسية لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح فايزر قد تكون ناتجة عن مركب في عبوة الرنا المرسال (mRNA) الذي يشكل المكون الرئيسي للقاح المركب، البولي إيثيلين جلايكول.
وتم العثور على مركب إيثر له العديد من التطبيقات من الصناعية التحويلية إلى الطب في العديد من الأدوية، وبعضها قد تسبب في بعض الأحيان في الحساسية المفرطة – وهو تفاعل قد يهدد الحياة.
فئات يجب ألا تحصل على لقاح فايزر؟
وزارة الصحة الكندية أصدرت تحذيرًا بشأن مخاطر الحساسية تجاه لقاح فايزر لفيروس كورونا في ديسمبر الماضي، حيث أدرجت وكالة السياسة الصحية الفيدرالية المكونات الموجودة في لقاح فايزر وحذرت الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه أي من المركبات بعدم تلقيها.
ومع ذلك، أشارت وزارة الصحة الكندية إلى أنها لم تحدد أي مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة للقاح وأن فوائده تفوق المخاطر، فيما حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية CDCمن أن أي شخص أصيب برد فعل شديد تجاه لقاح فيروس كورونا يجب ألا يحصل على الجرعة الثانية.