أسرار مخيفة لامرأة ميتة عادت للحياة …تعرف علي التفاصيل
كتبت: نهلة صوابي
ربما سمعت عن أشباح لأشخاص ميتين تسكن أرواحهم أجساد آخرين وتتحدث وتتصرف بنفس الطريقة، ولكن هل سمعت من قبل عن امرأة ميتة عادت للحياة؟.. قد يكون الأمر أشبه بالمعجزة لكن في الحقيقة خلف هذه القصة الحقيقية المزيد من الأسرار.
في شهر فبراير من عام 1977م تلقى قسم مكافحة الحرائق اتصالًا لوجود حريق في الطابق الـ15 بعمارة تقع في مدينة شيكاغو الأمريكية، وبعد وصولهم وإخماد النيران وجدوا جثة امرأة محترقة وشبه عارية حيث كانت ملفوفة بالستائر، وبالتالي تم فتح تحقيق في جريمة قتل.
كشف المحققون أن الجثة تعود إلى امرأة تُدعى تيريسيتا باسا، مواطنة فلبينية، تعمل طبيبة كما وجدوا سكينًا مغروزًا في صدرها، وبالبحث عن آثار الجريمة فليس هناك آثارًا لاقتحام الشقة ولا وجود لبصمات غريبة.
بعد استجواب زملاء تيريسيتا في المستشفى، أكدوا أن ليس لها أعداء ولم يصل المحققون إلى خيط واحد يقود للقاتل، لكن بعد 6 أشهر من الجريمة حدثت المفاجأة.
رأت زميلة الضحية التي تسمى ريمي شوي الكوابيس، حيث ظهرت لها تيريسيتا ويقف خلفها رجلًا ملامحه مألوفة وبعد تكرار هذا الكابوس أخبرت زوجها الذي طمأنها بأنها تشعر بفقدان زميلتها ونتيجة لذلك تشاهد الكوابيس.
في أحد الأيام لاحظ زوج ريمي تغير صوتها ليشبه تمامًا صوت القتيلة تيريسيتا، كما تعرضت للإغماء عدة مرات ووقتها تردد عبارة قائلة: «أنا تيريسيتا وقد قتلني شويري»، لذا قرر زوج ريمي إبلاغ الشرطة عما يحدث لزوجته ولهذا طلبهما المحقق للتحدث.
بعد وصول ريمي إلى مركز الشرطة قالت: «شويري عامل نظافة في المستشفى وسرق من تيريسيتا عقد من اللؤلؤ وحلق ذهبي وأهداها لصديقته، حيث كان المجرم موجودًا في هذا اليوم يمنزل الضحية».
شعر المحقق بالصدمة وبالرغم من عدم تصديقه لما يحدث لكنه قرر أن يمسك بطرف الخيط، وبالفعل بعد صدور قرار بتفتيش منزل شويري، وجدوا ما سرقه من الضحية، وبالتالي تم القبض عليه رغم إنكاره لجريمته لكن اعترف بعد تعرضه للضغوط حيث قال إن تيريسيتا طلبت منه إصلاح تلفازها وعندما شاهد المجوهرات طمع فيها وهجم عليها حتى فقدت وعيها ثم ضربها بالسكين ونزع ملابسها بغرض اغتصابها.
تم تحويل شويري إلى المحكمة في عام 1979م ثم حكم القاضي عليه بالسجن 14 عامًا بتهمة القتل والسرقة والتخريب، والغريب أن ريمي صديقة الضحية أصبحت لا تعاني من الكوابيس بعد الكشف عن القاتل.
يعتقد البعض أن روح تيريسيتا لم تسكن داخل جسد ريمي، بل هذه المرأة علمت بما حدث لصديقتها وبوجود عامل النظافة يوم الوفاة في منزلها وبسبب تكتمها على الموضوع فحاولت ابتكار حيلة شبح الضحية لكي لا تلومها الشرطة.