” أزمة كورونا ” الأصعب تهديدا في تاريخ هيئة الأمم المتحدة 75 عاما

كتب السيد شلبي

وصف زعيم الأمم المتحدة الوباء بأنه أكبر تهديد دولي في تاريخ الهيئة البالغ 75 عاما ، لكن أقوى أذرعها وهو مجلس الأمن لم يتخذ إجراءات بعد.

اجتماع مجلس الأمن الدولي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في فبراير.

وصف زعيم الأمم المتحدة جائحة الفيروس التاجي بأنه الأزمة الأكثر صعوبة منذ تأسيس المنظمة بعد الحرب العالمية الثانية. لكن مجلس الأمن ، أقوى أذرعه الهيئة ، صمت بشكل واضح.ولم يكن في الصورة

طالب الأمين العام أنطونيو غوتيريس برد عالمي موحد حيث تتحول العديد من الدول إلى الداخل وتغلق بعضها البعض في محاولة لاحتواء الفيروس. كما دعا إلى وقف جميع النزاعات المسلحة حتى تتمكن الدول من التركيز على الأزمة.

ولكن بدون القوة الداعمة لمجلس الأمن المكون من 15 عضوًا ، وهي هيئة الأمم المتحدة الوحيدة المخولة سلطة الإذن بالإكراه العسكري والاقتصادي لدعم مطالبها ، تم تجاهل مكالمات السيد غوتيريس على نطاق واسع. في سوريا واليمن وليبيا وأفغانستان ومالي وكولومبيا ، من بين النقاط الساخنة الأخرى ، يستمر القتال بلا هوادة. أطلقت كوريا الشمالية ، التي تدعي عدم وجود إصابات بالفيروس التاجي ، صاروخين قصير المدى في الأيام الأخيرة ، وهو رابع اختبار للأسلحة في شهر.

وهناك القليل من المؤشرات الفورية على أن الوضع سوف يتغير ، مما يتسبب في القلق والإحباط بين جماعات حقوق الإنسان وخبراء السياسة الخارجية الذين يقولون إن الأمم المتحدة تفشل في أداء دورها الضخم مع احتدام الوباء في جميع أنحاء العالم.