كتب- فتحى موافي الجويلي
بين الأمس والحين
تلك دموع توجع الآنين
ما حال نبضى ..سأراك قريب
أقتلعت قلبى من صدرى
فتنأثرت أحشائى
فمات اليقين
كل الذى أوجعنى هو
الفراق والشوق والحنين
يا آلم صبرا و صمتآ
لم أعد أتحمل كل أوجاع
السنين
تجمعت بآن واحد فأصابت
الفؤاد بمقتل مميت
فهل للروح وجود
بعد فراق النبض وهي
تسكن فيه..
يا حزن قول لي طريقا
غير الذى تمشى فيه.
أريد أن اكون عنك بعيد..
أرى نور الصبح يشق
الظلام لأضيئ
أرى الصبر يلتحفنى
ويداوينى ك طبيب
أرى شعاع الشمس
يكسونى فأنير..
فهل أفترق بيننا
المشوار وأصبحنا
بمفترق الطريق
أحان الآن..وقت الرحيل..
سأغيب وستبقى أنت
لم تقهر ..ولن تهزم
تعيش دون رفيق
حزن لا يغيب‘‘..