أصبح الآن هناك أربعة مراكز إسعافية تابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة خدمات للمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام تزامنا مع بدء عودة العمرة للمرحلة الثالثة.
ورفعت الجاهزية في هذه المراكز الأربعة في داخل الحرم المكي ويعمل بها 46 كادرا صحيا على مدار الساعة ومجهزين بأحدث المعدات الإسعافية وبسيارات جولف صغيرة لنقل المرضى والمصابين والحالات الحرجة إلى المراكز الإسعافية.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالعاصمة المقدسة عبدالعزيز بادومان أن الفرق الإسعافية رفعت حالة التأهب والاستعداد للتعامل مع جميع البلاغات الطارئة تزامنا مع بدء عودة العمرة للمرحلة الثالثة، كما تقوم بدورها في تقديم الخدمات الإسعافية للمعتمرين وقاصدي المسجد الحرام، فيما تؤدي دورًا تثقيفيًا وتوعويًا للمعتمرين للتقيد بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.
وفي إطار متوازي، شدّد معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على ضرورة وأهمية تطبيق أعلى الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية أثناء عملية تفويج المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي وعدم التساهل أو التهاون في تطبيقها، وفق الخطط المعتمدة والمنفذة ميدانياً في الحرمين الشريفين. وأكد معاليه أن النجاح الكبير الذي تحقق خلال المرحلتين الأولى والثانية من عودة العمرة لم يكن ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى وتوفيقه ثم التعاون والتكاتف بين كافة الوكالات والإدارات العاملة في خدمة المعتمرين ميدايناً سواءً في التفويج أو التطهير والتعقيم وغيرهم.
كما وزعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من مليون عبوة من ماء زمزم ذات الاستخدام الواحد.
وأوضح مدير إدارة سقيا زمزم بالمسجد الحرام أحمد الندوي أن الإدارة تعمل على توفير خدمات السقيا داخل الحرم وفي مداخل الساحات عن طريق توزيع عبوات للمعتمرين والمصلين والصائمين، حيث تم توزيع أكثر من 500 ألف عبوة زمزم للمرحلة الأولى، وقرابة 700 ألف عبوة زمزم للمرحلة الثانية على صحن المطاف والمسعى ومصلى الجنائز، وعامة الدور الأول، وعامة توسعة الملك فهد، وكذلك توسعة الملك عبدالله.
وبين أنه تم دعم عامة المداخل والسلالم بفرق الحقائب الأسطوانية التي تحمل بداخلها ماء زمزم، ويصل عددها لأكثر من 50 حقيبة، مشيرًا إلى أن الرئاسة كثفت من أعداد الموظفين ليصل إلى نحو 128 موظفا قاموا بالإشراف على توجيه ومتابعة العمالة البالغ عددهم 600 عامل، كما تمت متابعة آليات توزيع العبوات داخل المسجد الحرام، ومتابعة الحقائب الأسطوانية على المداخل والساحات والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية.
زر الذهاب إلى الأعلى