أراك مثل شعاع الشمس
بقلم/ مصطفى سبتة
خلف النافذة تقف حبيبتي
وأنا أنظر إليها كل يوماً
واظن أنني سأدخل غرفتها
وهي واقفة خلف نافذتها
حتي. تخيلت بأني مثلَ
شعاع الشمس اتسرب إليها
وكم من مرة وأنا اسئل نفسي
هل هذا هو الحب الحقيقي
أم إنني أعيش في وهم وخيال
أعيش في سراب يتسلق قلبي
ويسيطر على وجداني ومشاعرى
لا أدرى فعلا اهءا هو الحب الحقيقي
أم هذه كلها شطحات بفكرى أنا
تعاوني نظراتي الي شرفتها وانا
اسير خلف نافذتها وخلف مشاعرى
أراها واقفة في شرفتها خلف نافذتها
ترتدى كل يوم ثباب مختلف عن
النيابة الذى إرادة في اليوم الماضي
كنت اغرد كما تغرد الطيور لعلها
تسمع. تغاريدى وترانيمي. لها
وفي صباح يوم جديد رأيت النافذة
مفتوحة والستارة غيرموجودة
علمت أنها غير موجودة بشرفتها
لعلها خرت من المنزل لاي سبب
ولكن حدث ما كنت أنتظره
وجدتها واقفة مكان ما كنت أقف
وقالت. تأخرة كثيرا عن الامس
ماالذى حدث وماسبب التأخير
أنني كنت خائفة الاتأتي كما عودتني
فأنا تعودت أن أراك كل صباح وانت
تقف أمام نافذتي وتغرد ك الطيور
انتظر ردودك كما تأتي. الشمس
سئلتها سؤال وأحد هل هذا هو الحب
قالت انتظرك غدا في الصباح الباكر