أخاف من عواصف الدهر
أخاف من عواصف الدهر
بقلم مصطفى سبتة
سيدة تبحر في ذاتي و لاتحتار
و امواج. شرارها. تمرد و تحطيم
الاسوار فترتاب ارصفة مجهولة و
عشقهالا يعرف لغات العالم و تعيش
غربةالاحرار و الحلم وسيلة الألتقاء
و تصادم الافكار و ادراج رياح اشعاري،
واسطورة العاشقين و اطيافها الثقال
فتصبح خطواتي مستحيلة الحركة
و يتربع على جسدي كل غريب
ومريب و ابقى حائرا فهل لك زيارة
أحلامي و لو في يقظة المنام و في
بيداء العمر تقتل حسراتي و يزداد
غضبي و احرق حروف الهجاءفتصبح
الكلمات مجردة المعنى امام صمود
افكاري المعكرة الأنصال و هجرك عزة
لصفحات كتابي و امتحان ذاتي و ترك
حقيقة الوجود جنونا و تمرد و احزان
و قساوة عصوري الغابرة و لحظات البعاد
فأغتربت اجنحتي و قلعت نهايات الغيوم
و اختفى عطرك الرقيق و ضاع بين النجوم
و ضوء يجند الاحساس و يصبح خافتا
كأنه سراب و كأني احلم بلحن يمزق اوتار
غيتاري و احتار فأجمع النغمات و انثرها
بين يديك لتبكي واجهة المقامات فأتركي
الأحزان و ضعي الأشواك في معصمي
و لا تدعي العشق يتنفس الصعداء
و تبسمي رغم الكآبة و الأسى
و اجعليني رويدا اتنفس الهواء
دون دوامة او انتهاء و اطبعي في
جوف احساسي اجمل القبلات و قاومي
تيارات شغاف قلبي الممزق و ثمالته
عسل مر و فقدان روحي و طوفان و
قشعريرة بدمي و حرارة تحرق عواصف
الدهر و جو من الهذيان فتختفي بين
حقول الزهور. لتزهر و تزهو بالجنات