تصدر النجم أحمد مكي، مؤشرات البحث، بعد تسريب صورة له من مسلسل “الاختيار 2” المقرر عرضه في رمضان 2021.
الصورة التي انتشرت لمكي جعلت الجمهور يشبهه بالنجم العالمي “فان ديزل”، وبدأ الجمهور ينشر صور له ليتضح التشابه الكبير بينهما.
وأعرب الجمهور عن حماسه للجزء الثاني من الاختيار، وتواجد أحمد مكي في العمل، خاصة أنها المرة الأولى التي يقدم فيها دورا بعيدا عن الكوميديا.
الاختيار 2.. واختبار بعيد عن الكوميديا
ويعيد الاختيار 2 أحمد مكي إلى الجمهور بعد غياب عن الدراما 4 سنوات، حيث كان آخر ظهور له عام 2017 في مسلسل “خلصانة بشياكة”.
ويعتبر الدور تحدي لأحمد مكي الذي نجح في الأدوار الكوميدية في السنوات الأخيرة، حيث يتواجد لأول مرة في عمل أكشن درامي .
يلعب أحمد مكي، شخصية يوسف رفاعي، الضابط الخائن الذى يترك الخدمة ليعمل مع إحدى المنظمات الإرهابية، التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن.
“الاختيار 2 ” بطولة كريم عبدالعزيز، أحمد مكي، إنجي المقدم، أسماء أبواليزيد، هادي الجيار، أحمد شاكر عبداللطيف، إسلام جمال، محمد فراج، ومن تأليف هاني سرحان وإخراج بيتر ميمي.
احمد مكي.. مواهب متعددة
واستطاع أحمد مكي يصنع نجومية كبيرة خلال السنوات الماضية، ولم تكن موهبة مكي التي امتدت على مدار 14 عاما مقتصرة فقط على” التمثيل”، بل هو فنان متعدد المواهب.
نجح مكي أن يثبت نفسه كبطل سينمائي بداية من عام 2006، حيث قدم أفلام “اتش دبور”، و”حزلئوم” ، و”الكبير أوي”.
وبجانب النجاح في مجال التمثيل، لدى “مكي” موهبة ثانية هي “الغناء” وتحديدا “الراب” الذي يعتبر مكي من أهم نجومه، حيث قدم عددا من الأغنيات التي لاقت نجاحا كبيرا، وناقشت مشاكل اجتماعية مختلفة مثل “الإدمان” و”علاقة الآباء بالأبناء”.
الموهبة الثالث لدى مكي هي “الإخراج”، حيث أخرج عددا من الأفلام التسجيلية، كما أخرج فيلم “الحاسة السادسة” لأحمد الفيشاوي، وشارك في إخراج بعض حلقات مسلسل “لحظات حرجة”.
احمد مكي والمرض
في أوج نجاحه اختفى مكي عن الأنظار لمدة عامين، ليكتشف الجمهور بعدها أنه كان يعاني من فيروس توغل في حلقه بسبب تشخيص خطأ من دكتور أعطى له مضاد حيوي، ونشط الفيروس الذي تسبب في احتقان بالزور لدرجة أنه عجز عن ابتلاع الطعام.
وحكى مكي في حوار قديم أنه توجه إلى دكتور آخر شخص له التشخيص السليم ولكن بعد انتشار الفيروس، ما تسبب في نقص وزنه بشكل حاد، مضيفًا أن الفيروس كان في الطحال وخرج على الزور وتسبب في احتقان شديد جعله لا يتحرك من المنزل أو يستطيع الكلام نهائيًا.
وتابع مكي أن العلاج من هذا الفيروس أخذ سنة كاملة، قائلا: “أكح ينزل دم من فمي وكنت معزول عن أسرتي لأنه معدي”.
زر الذهاب إلى الأعلى