بقلم: إيڤيلين موريس
الموسيقى فن الألحان ..
وهي بالأنغام حرة طليقة ..
كنسيم الهواء ..
يحملك إلى أبواب الجنة الفريدة..
جنة بالأحلام غنية ..
تكسو جدرانها ورودًُ برائحة عطرة شذية ..
وطرقها ألوان..
تمنحك الشغف لرؤية لوحتك الفوتوغرافية..
وفي سمائها طيور..
تشدو بأنغام حلوة شجية.
تنساب بأعماقك كمياه عذبة نقية…
وهذا الثوب حرير ..
أطرافه بين أصابع امرأة أوصافها مثل البدر…
حاكته لها الشمس بأشعتها الذهبية.
وهي مثل عروس تتمايل فرحة..
مسنودة بين يدي رجلا ..منحها قلبه كهدية…
فمتى انتهت المقطوعة..
عدت من رحلتك إلي واقع ، قد يبتعد أويقترب من تلك الصورة التي صنعتها بأحلامك غير المرئية.
الموسيقى..
هي وسيط مشع بين العقل والمادة تقترن بهما وفي نفس الوقت تختلف عنهما.
هي روحية لكن يعوزها الإيقاع، ومادية لكنها غير مقيدة بمكان.
