أحداث جديدة تكشف فى واقعة فتاة العياط ومحضر الشرطة يفجر مفاجأة
أحداث جديدة تكشف فى واقعة فتاة العياط ومحضر الشرطة يفجر مفاجأة
كتبت/مرثا عزيز
يبحث الكثيرون عن أخبار فتاة العياط اليوم، حيث دل محضر الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا بـ فتاة العياط، حيث جرت أحداث واقعة فتاة العياط في مدق جبلي بصحراء مدينة العياط وانتهت بمقتل سائق بـ13 طعنة نفذتها فتاة العياط، أن المجنى عليها كانت فى حالة دفاع عن النفس، وجاء فى المحضر أنه “بتاريخ 13 من الشهر الجاري، في أثناء وجودنا بديوان المركز، تبلغ إلينا من المواطنة أميرة أحمد عبدالله، وهي ووالدها، أحمد عبدالله رزق (42 عاما) عامل في المنطقة الصناعية بطامية من الفيوم، وأبلغتنا الاولى بقيامها بطعن شخص بسكين قدمتها لنا عليها آثار دماء، ما أدى إلى وفاة ذلك الشخص في المنطقة الجبلية بناحية طهما، على خلفية قيام الشخص باختطافها هو وآخرين داخل سيارة ميكروباص للاعتداء عليها جنسيا”، و”انتقلنا رفقة المبلغين لمكان الواقعة بناحية جبل طهما، وتبيّن وجود جثة لذكر في العقد الثالث من العمر ملقاة على الطريق، قمحي البشرة، ذو شعر أسود طويل يرتدي بنطلون زيتي به آثار دماء، يرتدي في قدمه صندل أسود جلد، ممسكا في يده قميص عليه آثار دماء وبه عدة طعنات، وتبيّن لنا من خلال الفحص أنّ الجثة لشخص يدعى (الأمير)، مقيم في إحدى القرى التابعة لمدينة العياط، وأيضا وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل لوحات معدنية أرقام (و .ج – 1618)، وعليها آثار دماء من الأمام”.
محضر الشرطة فى واقعة فتاة العياط
وأضاف المحضر: “عقب العثور على الجثة والسيارة الملطخة بالدماء، أعدنا مناقشة المبلغة اكثر من مرة، وأقرت بحقيقة الواقعة، وقالت إنّها اتفقت من صباح يوم الجمعة الموافق 12 من الشهر الحالي، مع المدعو وائل مداح الذي تربطها به علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة وقابلته عدة مرات، على اللقاء صباح الجمعة في حديقة الحيوان بالجيزة، وكان بصحبته صديقته المدعو ابراهيم، واستمروا في الحديقة بعض الوقت”، و “بعد ذلك تحركوا من الحديقة نحو الساعة الرابعة عصرا، استقلوا أتوبيس نقل عام متجهين إلى موقف المنيب بالجيزة، لعودة الطفلة إلى محل سكنها بطامية في الفيوم، لكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الاتوبيس وحال نزولها إلى موقف المنيب، فاتصلت به هاتفيا على هاتف المدعو وائل، لكن الذي أجاب المجني عليه، وأخبرها أنّه عثر على الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها، فقالت له إنّ الهاتف خاص بها، فأخبرها أنّ تقابله في برنشت وهي إحدى القرى، وتقابلت معه واستقلت معه السيارة، وأعطاها التليفون، وطلبت منه توصيلها لأقرب مكان لكي تستقل سيارة توصلها إلى محل إقامتها”.
محضر الشرطة فى واقعة فتاة العياط
وأشار المحضر: “عرض المجني عليه على المبلغة أن يسير على الطريق الصحراوي الغربي، وأخبرها بأنّ الطريق سيختصر كثيرا من الوقت، وفي أثناء سيرهما دخل في مدق جبلي وتوقف في الصحراء وراودها عن نفسها، وأخرج سكينا مهددا إياها إنّ لم تستجب له سيقتلها، فأوهمته الفتاة بالموافقة على طلبه، وطلبت منه التخلي عن السكين، وعقب تخليه عن السكين وترجله من السيارة لفتح الباب لها، أمسكت بالسكين، وحين اقترب منها طعنته في رقبته من الجهة اليمني وفرّت من السيارة، وحاول المجني عليه الإمساك بها”، “كلما اقترب منها طعنته حتى سقط أرضا غارقا في دمائه، وعقب ذلك بدأت تسير في الصحراء، وفي أثناء ذلك شاهدها شابين يستقلان دارجة نارية فسقطت أمامهما وطلبت منهما إغاثتها، وأقرّت بأنّ 4 أشخاص اختطفوها إلى منطقة جبلية وحاولوا الاعتداء عليها جنسيا، فخطفت السكين من أحدهم وقتلته، وفر الثلاثة الآخرين هاربين خوفا منها، واستقلت مع الشابين الدراجة، وساعدها الشابين في تنظيف يديها من آثار الدماء، واتجها بها إلى (حجاج يوسف) عامل في مسجد ومقيم بطهما، وأخبرته بتفاصيل الواقعة، فهاتف والدها الذي حضر إليه واتجها إلى مركز الشرطة”.
محضر الشرطة فى واقعة فتاة العياط
بداية الواقعة كانت عندما استقبل مركز شرطة العياط، فتاة تدعى أميرة 15 سنة عاملة بمعرض ملابس في مدينة طامية بالفيوم وبحوزتها سكين ملطخ بالدماء وأقرت قيامها بقتل شاب بالمنطقة الجبلية.