صفاء محمد
تعيش الساحة الفلسطينية هذه الأيام حالة من الحراك السياسي، أبرزها خطوات المصالحة التي تعمل القيادة السياسية في البلاد على تفعيلها من خلال سلسلة لقاءات بين قيادات الفصائل السياسية المختلفة.
وكان اخر اللقاءات بين فتح و حماس عقدت في العاصمة التركية انقرة برعاية من حكومة أردوغان التي تتهمها بعض الأطراف بمحاولة فرض اجندتها على المنطقة عبر عقد تحالفات يصفها البعض بمشبوهة.
وأوضح مراقبون أنموافقة السلطة الفلسطينية على عقد لقاء بين فتح و حماس في تركيا اثار حفيظة العديد من الشركاء الاقلميين لعل ابرزهم مصر و الأردن و بعض دول الخليج حيث تحذر قيادات هذه الدول من مغبة تسرب الأعين التركية داخل مفاصل السلطة الفلسطينية .
زر الذهاب إلى الأعلى